وبرفق يتعثر بورقة بيضاء خفية لا وزن لها هو صبي يحب تلوين الفراغات تلك المسطرة الحبر لم يكفي لتغطية اشواق لا تعرف طريق النشوة على صدر دافئ
لم يكفي لبلوغ دموع شافية ممطرة بالهم الطفولي المهدد بالتمرد والقسوة تلك المفرغة
رسم زوايا غريبة مهددة بالانحناء لا تعرف الانهيار وفي تخيلها قسوة كبيرة واشفاق على الاضلع الحديدية المقوسة
مظلمة هي صداقاته وفي الاقتراب منها ابتعاد عن نفسه وتلاشي لطفولة ينبغي ان تحاوطها ضحكات عفوية
تلاشي لكرة طرية ملونة
ملابس يحاول ارتدائها وفي كل مرة تكون معكوسة غير مرتبة وحنان ضائع تاه بين رقصات متلعثمة بين عيناه المغمضة
ينادي بصوت لا تقوى الرياح حمله على صاحبة الوجه الاسمر الجميل وحضن ينسيه وحشة الوحدة
متردد يريد الصراخ على ام رسمتها الاحلام خائف من صياغة صدى الزوايا شعور بالاحباط القاسي
يحب سماع صوت في نفسه ليس له صدى
كل شئ واضح تحت الاضواء الرطبة وحقيقة منطقية لا يريد اعتناقها
تلك باتت العابه الملونة حبر اسود وورقة بيضاء
لم تعرف الاسطر تنسيق الاحرف او ترتيبها
ميتم منزلي جميل . . .
من دواعي سرورك ان تغوص في اعماق صورتك
تمضها بعينيك وذرايعك
وقلبك يلهو احيانا بخفقانه
وبصخب هذه الشكوى الوحشية المتمردة
فانتما تغمضان لا تبوحان
|