الاعدام بين العقوبة والانتقام
تعتبر القوانين الوضعية عقوبة الاعدام رادعا للمجتمع لمنع تكرار الجرائم ورغم عدم وجود اية دراسة تثبت ان عقوبة الاعدام ساهمت في تخفيف نسبة الجريمة في اي مجتمع الا ان العدد الاكبر من بلدان العالم مازالو يعملون بها سوء بقطع الراس او بالشنق او الكرسي الكهربائي او بالحقنة المميتةاو بالغاز او بالرجم بالحجارة
وبرأيي الشخصي لا يزيل تشريع الاعدام في الديانات السماوية او في القوانين الوضعية من كونه جريمة همجية بحق الانسانية اكل الدهر عليه وشرب وحان وقت انهائها من المجتمعات المتحضرة في كثير من الاحيان يبرر المدافعون عن عقوية الاعدام قتل الشخص بحكم شناعة الجريمة التي ارتكبها كالتشويه او الاغتصاب قبل القتل او غير ذلك واعدام مرتكب الجريمة في هذه الحالات لايمثل العدالة الا في قانون حمورابي " العين بالعين والسن بالسن" كما ان عقوبة الاعدام هي عقوبة لا يمكن التراجع عنها بعد تنفيذها فيما اذا ثبت براءة المتهم من ارتكاب الجريمة وهذا كثيرا ما يحصل .
طائر واحد يكفي لكي لا تسقط السماء
فرج بيرقدار
آخر تعديل BL@CK يوم 01/04/2009 في 01:07.
السبب: تعديل التنسيق
|