لأن اليقين هو الموت المطلق
فلتحافظ يا صديقي على حيرتك
كلنا في الهوى سوا
كلنا يصارع الإغتراب
ويضيع الزمن بالرحيل وبعناق من يودعهم
إذا وجد من يودعه
وكل ما دار الزمن تقل العيون التي يمكن أن نكن فيها أو إليها
فاعزف بقيثارة الغربة والتشرد والرحيل,لعل ألحانك تخفف عما يغلف الروح من صدأ الحنين
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|