المتبلعط
يقول الشاعر : تدفق في البطحاء بعد تبهطل وقعقع في البيداء غير
مزركل
وسار بأركان العقيش مقرنصاً وهام بكل القارطات
بشنكل
يقول ومابــــــــــــــــــال البحاط مقرطماً ويسعى دوماً بين هك
وهنكل
إذا أقبل البعراط طـــــــــــــــــاح بهمةِ وإن أقرط المحطوش ناء
بكلكل
يكاد على فرط الحطيف يبقبق ويضرب مــــــــــا بين الهماط
وكندلِ
فيا أيها البغقوش لست بقاعد ولا أنت في كل البحيص
بطنبل
ومع سهولة معاني القصيدة إلا أنني نقلت لكم الشرح المفصل لبعض الكلمات لتعم الفائدة . وإليكم بيان ذلك :
تبهطل : أي تكرنف في المشاحط
المزركل : هو كل بعبيط أصابتة فطاطة
العقيش : هو البقس المزركب
مقرنطاً : أي كثير التمقمق ليلاً
البحطاط : أي الفكاش المكتئب
مقرطماً : أي مزنفلاً
هك : الهك هو البقيص الصغير
البعراط : هو واحد البعاريط وهو العكوش المضيئة
أقرط : أي قرطف يده من شدة البرد
المحطوش : هو المتقارش بغير مهباج
يبقبق : أي يهرتج بشدة
الهماط : خي عكوط تظهر ليلاً وتختفي نهاراً
الكندل : هو العنجف المتمارط
البغوش : هو المعطاط المكتنف
البحيص : هو واد بشمال المريخ
الطنبل : هو البعاق المتفرطش ساعة الغروب
إذا أنصت قليلاً ........ فسوف تسمع صوت السنافر
عفكرة ... حمص أنا حاميها
|