تسحقني الكتابة
وفمي مرّ ٌ
وأنا أراكَ يابحر ُ تعجن الزبدَ
وتتلاطم أمواجكَ بين مد وجزر .. ولاحول ولا قوة
ولا خيار
،
تعزف النغم السحري .. وأنا يابحر
لا أعرف العزف
أي مقام لك َ يابحر ؟
سركَ مكنون .. ونغماتك َ مقام مجهول
وانحناءاتكَ كثيرة .. كثيرة
،
وأنا أشبكُ أصابعي أمام عيني ّ.. النظر لا ينتهي
الأفق كبلني .. سحرني .. فلامس الريح السحاب
وعانقوا السماء
ودمعة انهمرت .. سقطت مذعورة ..
ومثلكَ أنا يابحر .. دخلت دائرة الصمت
وكنت الصمت ..
فالفكر استغرق في ذاتي .. وحصدت السكون
وحملني شراع الحياة .. وغصتُ عميقاً
أبحثُ عن ريشتي .. لأرسمك َ لوحة ً
وأقدمكَ مجاناً .. في معرض الحياة
،،،،،،،،،،،،،،،