عرض مشاركة واحدة
قديم 20/11/2006   #15
صبيّة و ست الصبايا kamikaze
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ kamikaze
kamikaze is offline
 
نورنا ب:
Nov 2006
المطرح:
بعيد كتييير عن الحمقى و المتخلفين
مشاركات:
97

افتراضي عمرك ماتقولش "حب" واخرس لو سمحت


يتشارك البشر و الحيوانات بالغرائز كالجوع و العطش و الجنس و غيرها فيسعون لإشباع غرائزهم بالأكل و الشرب و ممارسة الجنس و لكن ما يتميز به الإنسان عن الحيوان هو أمران المشاعر و العقل التي يجب أن تكون هي المسيطرة على سلوك الإنسان حتى يتميز عن الحيوان الذي لا يسيطر على سلوكه إلا اندفاعه لإشباع غرائزه و من تسيطر غرائزه على سلوكه فهو أسخف و أحقر من البهائم لأنه يمتلك الأحاسيس البشرية المرهفة و الفكر و لكنه يدفنها داخله و يسلك سلوك الحيوانات في حياته مما يجعله دائما مفتقرا للسعادة يبحث عنها و لا يجدها لأن السعادة ليست بشيء مادي ملموس و إنما شعور روحي فلا يمكن أن يتحقق إلا إذا كان السلوك البشري مبني على الأحاسيس المرهفة الصادقة و الفكر السليم فمن المنطقي جدا أن معظم العلاقات في الولايات المتحدة حسب أكثر من دراسة لا تستمر لأكثر من ستين يوما لأن العلاقات مبنية على انجذاب جنسي فقط و العلاقة المبنية على الانجذاب الجنسي تزول بمجرد أن يشعر الطرفين بأن الانجذاب الجنسي قد نقص عما كان عليه في أي أول العلاقة و هو شيء طبيعي في علاقات مثل هذه و يبدأ كل من الطرفين أو إحداهما بالهروب من العلاقة و البحث عن علاقة جديدة مما يسبب جرح مؤلم في بعض الأحيان لأحد طرفي العلاقة و يتحول الشاب أو الفتاة من شخص يبحث عن حب دافئ إلى شخص يبحث عن إشباع شهوة ناسفا كل معنى للحب.


للأسف أن كلمة حب التي تعبر عن أجمل و أصدق شعور يتملك روح الإنسان تحولت إلى كذبة سخيفة تستخدم من قبل الشاب أو الفتاة لمجرد إشباع الحاجة الجنسية فقط

الحب الحقيقي هو شعور روحي و هذا يعني أن الحب ليس ممارسة جنس و إنما ممارسة الجنس مع الشخص الذي تشعر بالحب تجاهه هو واحد من أجمل أشكال التواصل مع الشخص الذي تحبه و لا ينكر ذلك أحد و لكن بشرط أن يكون الشعور الجنسي نتيجة لانجذاب روحي و إلا لفقد التواصل الجنسي بين الشخصين متعته الحقيقية و أصبح مجرد قضاء شهوة مادية خال من أي مشاعر روحية و التي هي السر الحقيقي الذي يشعر الطرفين خلال التواصل الجنسي أنهما في عالم آخر و الدليل على ذلك أنه إذا سأل أي شخص نفسه أكان فتاة أم شابا قد مارس علاقات جنسية متعددة ما هو الفرق في شعوره أو شعورها خلال التواصل بين شاب و آخر أو فتاة و أخرى لكان الجواب في باطن كل شخص لا يوجد فرق و لكن إن ارتبط الشخص نفسه بعلاقة حب صادقة و كانت صادقة فعلا من كلا الطرفين فإنها سيشعر بمتعة و سعادة خلال التواصل لم يعرفها من قبل و لم يكن ليتخيل أنه من الممكن أن يشعر بها


هناك فرق كبير بين كلمة أحبك لأني أحتاجك و أحتاجك لأني أحبك هناك فرق كبير بين الحب الذي يقوم على محبة روح الطرف الآخر و أخلاقه و شخصيته و قلبه و الحب الذي يقوم على الانجذاب الجنسي نحو الطرف الآخر فالأول يولد انجذاب جنسي نحو الطرف الآخر لا يزول و لا بعشرات السنين و لا يمكن لطرفي العلاقة في هذه الحالة أن يتخيل أحدهما حياته في يوم ما بعيدا عن الطرف الآخر مما يدفعهما للرغبة الصادقة في الزواج و مشاركة بعضهما البعض الحياة تحت ظل الحب حتى الموت أما الثاني فهو حب كاذب يزول فيه الانجذاب الجنسي نحو الطرف الآخر بعد أشهر ممكن أن تمتد في بعض الحالات النادرة إلى سنة أو اثنتين أو ثلاثة كأقصى حد ممكن ثم ينفصل الطرفان عن بعضهما البعض و خلال المدة التي يكونا فيها مع بعضهما البعض لا يمكن أن يفكروا بالزواج و مشاركة بعضهما البعض حياتهما لأنهما لا يوجد حب صادق بينهما و لذلك حتما لا يريدان الزواج

السبب الأساسي في الخيانات و الانفصال في معظم العلاقات أن العلاقة من أصلها مبنية على مجرد انجذاب جنسي حيواني لا أكثر و لا توجد ذرة حب بين طرفي العلاقة و إنما يحاولا إقناع نفسيهما بذلك من خلال تبادل الهدايا و الكلمات الكاذبة و لذلك الزواج هو آخر موضوع ممكن أن يتكلم عنه الطرفين و أسوأ ما في الأمر أن يكون أحد الطرفين يحب الآخر حبا صادقا و يظن أن الطرف الآخر يبادله نفس الشعور و أن لا يكون الطرف الآخر كذلك مما يسبب أكبر جرح للأول عندما يأتي الطرف الآخر و يخبره بأنه لا يريد الاستمرار في العلاقة لأنه مثلا فقد مشاعره تجاه الطرف الآخر أو غيره من هذا الهراء التافه أو عندما يكتشف الطرف الثاني أن الطرف الأول على علاقة مع شخص آخر في نفس الوقت الذي ما يزال فيه يكذب على الطرف الثاني بكلمة أحبك و هو ما يحصل الآن في معظم العلاقات و هنا يكتشف الطرف الثاني أن الأول لم يكن يمارس الجنس معه لأنه يحبه بل لأنه كان يريد أن يشبغ رغباته الجسدية لا أكثر فمن الأكيد أن ممارسة الجنس في معظم العلاقات ليست تعبيرا عن الحب و إنما إشباع رغبات مع شخص نشعر بانجذاب نحوه

هنا يأتي السر الكامن وراء الزواج الذي هو أولا التعبير الوحيد الصادق عن الحب الصادق و الذي يثبت محبة الطرفين الصادقة لبعضهما و المترجم برغبة كليهما أن يعيشوا حياة مشتركة حتى الموت و ثانيا الطريق الوحيد لجعل أي علاقة بين شاب و فتاة علاقة مشروعة في كافة الديانات السماوية فهو إذا ليس مجرد ورقة سخيفة هو في الواقع إثبات حب الطرفين لبعضهما مما يجعل كل شيء في حياتهما ذو مذاق مختلف و متميز... فاللي همو بالدنيا السكس و الجنس فبصراحة متله متل الحيوانات ما بيفرق عنهن شي و اللي بيظن أنه الإنسان ممكن يحب أكتر من مرة فهو لا يعرف معنى الحب و اللي بيتخيل الزواج عشان بظ اللولاد فهادا من قلة عقله و اللي بيتخيل الزواج مجرد قوانين فهو جاهل بمعنى الزواج و القوانين اللي بتطبقها كل دول العالم بموجب هالورقة بالتأكيد ما هي غباء و سخافة هي ضمانات حقوق لطرفي العلاقة و مفروضة بالغصب عالكل و هي ذاتها القوانين يللي مفروضة على أبو و أم كل واحد فينا إلا إذا كان إبن حرام و اللي يعتبر الجنس و الحب ما دخلهن بالزواج فيا ريت يبطل يكتب كلمة حب لأنه ما بيعرف معناتها و يقول أنه مسكين ما شايف بالدنيا غير الجنس يعني مريض نفسيا و ما المشكلة أنه واحد و وحدة يمارسو الجنس لو كانو فعلا بحبو بعض و بالتالي متزوجين المشكلة إذا كانوا عم يمارسو الجنس متل البهايم بس ليريحو الدودة اللي بسفلهن و اللي مل بيعتبر الشرف بالجنس و العذرية بقله با ريت تغير كلامك لأنك أكيد ما بترضى هادا الشي أنته بذاتك على أخنك مثلا و بتمنى ما تفهمني غلط أنا ما عم سب حدا و لا بسب حدا بس ما بحب الواحد يحكي شي لو ما متأكد منه


(( أتمنى أن يفهم الجميع ما كتبته و شكرا ))

يقصد بالحرية قدرة الإنسان على فعل الشيء أوتركه بإرادته الذاتية

بعيدا عن سيطرة الآخرين..

بشرط ألاّ تؤدي حرية الفرد أو الجماعة إلى تهديد سلامة النظام العام وتقويض أركانه

و أن لا تفوت حقوقا أعظم منها وألاّ تؤدي حريته إلى الإضرار بحرية الآخرين...
 
 
Page generated in 0.04958 seconds with 11 queries