الولادة... هي الموت في وعي الوجود
فالذات المطلق يتبدى في شكل شخص
واللعبة تستمر دون التمكن من النشور
ودون الحجاب الخادع للفكر الذي يشع
لكي نكتشف الهادي في قلوبنا
يكفي ان نلتقي شعاع الشمس
هذة الشمس الداخلية المستيقظة دائما
التي لا تترك نفسا ابدا في غفلتها
لأن الأنا الظاهر هو بذاته رفيع
وهو ليس سوى الشاهد على الحاضر المنطوي
دون جسد ودون ذهن، في عرية الذات
يسترخي وينصهر في الأنا الالهي الحق
الشمس الداخلية التي بها ارى الورود
وبها اسمع واشعر والمس وافكر
تنير عقلي والكون الواسع
وهي التي لا يراها احد
ارى بها كل الاشياء
( كمال جنبلاط)