عرض مشاركة واحدة
قديم 29/07/2008   #5
شب و شيخ الشباب مأمون التلب
مسجّل
-- اخ طازة --
 
الصورة الرمزية لـ مأمون التلب
مأمون التلب is offline
 
نورنا ب:
Jul 2008
مشاركات:
8

افتراضي


هنالك الكثير من الجدل في هذا الأمر، ولكن هذا الرأي المسبق بعدم احتفاء السودان بالطيب صالح هو خاطئ في حقيقة الأمر، منذ خمسة سنوات وحتى الآن، تعتبر جائزة للرواية السودانية، والمعنونة بـ(جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي)؛ تعتبر أكبر جائزة، من ناحيةٍ أخرى فقد تدافع العديد من الكتاب لهذه الجائزة وطبعت من رحمها العديد من الكتب، وخرجت أسماء، وكان الطيب صالح حاضراً في افتتاحها، من ناحيةٍ أخرى، فقد كرمت الحكومات المتوالية على السودان، منذ أكثر من 20 عاماً وحتى الآن، الروائي الطيب صالح لأكثر من مرة. أمر آخر، وهو شغف الأجيال التي أعقبت الجيل الذي تجاهل الطيب صالح، برواياته العميقة، رغم اختلافهم معه في مضمون أفكار الروايات، وانحيازها لمجموعة من الأفكار التي تعتبر الآن منقرضة لرفض الواقع لها، ولتغولها (على مستواها السياسي) على حقوق وحيوات البشر.
لكن، كما تعرف/تعرفين، فإن الاختلاف في (الأفكار) لا يفسد لجمال الأدب تأثيره.
أما عن الحديث، غير المنطقي، عن انحياز الجميع لرواية (موسم الهجرة) فقد كان ذلك من الماضي، ولا أجد مقياساً منطقياً، أو إثباتاً لحديثٍ كهذا، ولكن
هل هذه هي القضية حقيقةً؟ إن كان الطيب قد تم تجاهله أم لا؟ وهل تعتبر هذه الحادثة جريرة لكل الأجيال لتحامن عليها كما تفعل/تفعلين أنت الآن؟
ألا تعتبر هذه المحاولة ضمن محاولات أخرى للتعريف؟ وتسيتطيع الكتب القادمة أن تجيب على سؤالك حول
( هلا فيكم تبذلوا مجهودات اكثر لتظهروا ادابكم اكثر؟)
عموماً، أن أتفق معك، جملةً وتفصيلاً، مرةً أخرى، على أن مشكلة الانتشار والإظهار هي بسبب احجام الكتاب عادةً وانعدام الجهد.. ولكن، إن كنت لا تعرف/تعرفين مجهودات الغير، فهذا لا ينفي أنها موجودة، أليس كذلك؟
تحياتي وشكراً على المداخلات والأسئلة

  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02627 seconds with 11 queries