[Nabilove]

استهل ردي بالرد على بعض الاخوة, بالنسبة لي القتل على الهوية عمل ارهابي مرفوض سواء كان بتوقيع القاعدة او الملشيات المسيحية فتفجيرات بن لادن توضع في نفس كفة مذبحة صبرا و شتيلا التي نفذتها الملشيات المسيحية.
الغرب شارك بطريقة او باخرى في الوضع الحالى فاغلب دول المنطقة لم تستقل الا في اواسط القرن الماضي هذا من جهة من جهة اخرى كرس الاستعمار التخلف و رسم حدود اعطت تركيبة فسيفسائية عرقية فقسم الاكراد على اربع دول و اوجد دولة للمسيحيين و حرس على زرع الاقليات عوض الحاقهم ببلدهم الام فصار الامر قابل للانفجار في اي لحظة كما وقع في لبنان و العراق . و لا ننسى الدعم الامريكي للانظمة الموالية لها وفرضها على الشعوب خصوصا في فترة الحرب الباردة لكن هذا لا ينفي المسؤولية الذاتية لشعوبنا. والملاحظ ان الدول المتقدمة هي الدول التي كانت دول استعمارية في القرنيين الماضيين . الغرب جزء من المشكل و ليس كل المشكل
فيصل القاسم قدم ملاحظة و هي ان الجماعات الدينية لها تاثير في امريكا مثلا و تشكل احد اهم اللوبيات الموجهة لها لكن لا احد يعارض في حين ان اي دولة او حزب تتبنى توجه اسلامي تتعرض للمضايقة و الضغط كما حصل بالجزائر عند فوز جبهة الانقاذ الجزائرية بالاغلبية في انتخابات نزيهة عرفت اشراف دولي حيث تم الغاء النتائج من طرف العسكر بمباركة فرنسية و صمت امريكي مريب التي عودتنا بالتدخل العسكري او على الاقل فرض العقوبات لحماية الديموقراطية.
الحالة اللبنانية ايضا تشهد تدخل رجال الدين المسيحيين ممثلين بالبطريك صفير في توجيه السياسة اللبنانية و الغرب يقبل بهذا لكن بالمقابل يطالب رجال الدين في ايران برفع يدهم عن شؤون الدولة و عارض بشدة الثورة الخمينية.
يعني توجد ازدواجية معايير واضحة