[fady juventus]

دعت جماعة كاثوليكية تدعى "أوبس دي" الى حذف الاشارات التي تمس معتقدات المذهب الكاثوليكي في الديانة المسيحية من النسخة السينمائية لرواية دان براون الشهيرة "شيفرة دافنشي".

وقالت الجماعة في بيان صدر في العاصمة الايطالية روما إن "شيفرة دافنشي تقدم صورة مشوهة للكنيسة الكاثوليكية".
لكن الجماعة أضافت أنها لن تدعو الى مقاطعة هذا الفيلم المرتقب بشدة والذي من سيعرض في شهر أيار القادم.

وتصور الرواية جماعة "أوبس دي" كحركة متعطشة للقوة وتعتمد على إخفاء حقيقة نسل المسيح.
ولم تقل الجماعة ما هي الاشارات التي تريد حذفها من الفيلم، لكن استديوهات سوني أصرت على أن الفيلم مستقى من عمل خيالي.

وقال جيم كينيدي من شركة سوني للترفيه إن الهدف من الفيلم، الذي يقوم ببطولته الممثل الامريكي توم هانكس والممثلة الفرنسية أودري تاتو ، لا يحمل انتقادات لأية جماعة دينية.

أوبس دي بدورها قالت إن التغييرات التي تدعو إليها في الفيلم ستكون إن حصلت محل تقدير من الكاثوليكيين "خاصة في هذه الأيام التي لاحظ فيها الجميع النتائج المؤلمة للتعصب"، وذلك في إشارة الى المظاهرات العنيفة التي اندلعت بسبب نشر رسوم مسيئة للإسلام.

يذكر أن الرواية التي نالت إعجاب الملايين حول العالم تدور حول اثنين من مفككي الشيفرات اللذين يحاولا معرفة حقيقة "الكأس المقدسة".
وقالت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية إن كل ما ذكر في هذه الرواية هو خيالي.

وأخيراً ....
فإن جماعة أوبس دي تشكلت في العاصمة الأسبانية مدريد في عام 1928 على يد القسيس خوسيه ماريا إسكريفا دي بالاجر ، ويعني اسمها "عمل الرب".
والفكرة الأساسية لهذه الحركة هي تشجيع معتنقي المذهب الكاثوليكي أن الدين هو الشيء الذي يجب أن يحكم كل دقيقة من حياتهم، بدلا من تطبيقه فقط أيام الآحد وفي طقوس الاعتراف.