عرض مشاركة واحدة
قديم 27/07/2009   #64
شب و شيخ الشباب المحارب العتيق
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ المحارب العتيق
المحارب العتيق is offline
 
نورنا ب:
Nov 2007
المطرح:
جرح الياسمين
مشاركات:
3,677

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : suryoyo عرض المشاركة
لا صححت مساري و لا شي ...

المسيحي يجب عليه دفع الحزية قسريا ...

و اذا ما كان يملك كوخ ... يضطر يبيعو .. و اذا ما كان يملك اي شي ... لازم يشتغل اي شغلة حتى يدفع الجزية

و يعني اغلب شغلة رح يحصلها هي خدام ... او يستعبد


معروفة اللي لا يقدر دفع الدين ... يصبح عبدا

فلا تظل تراوغ... لاتن انت ما رح تقبل تدفع اي جزية اضافية لكونك مسلم في اي بلد بالعالم ... بقا ليش تقبلها على غيرك ؟



بعدين ما جاوبت على هذه الفقرات
بس حبيت صححلك (طبعا اذا حابب تصحح )


لم يكن المسلمون بدعًا بين الأمم حين أخذوا الجزية من البلاد التي فتحوها ودخلت تحت ولايتهم، فإن أخذ الأمم الغالبة للجزية من الأمم المغلوبة أمر حدث كثيرًا ويشهد به التاريخ، ورغم ذلك فقد كثر الكلام حول أمر الجزية في الإسلام، وحول دعوة القرآن لأخذها من أهل الكتاب، حتى رأى البعض أن الجزية هذه ما هي إلا صورة من صور الظلم والقهر، والإذلال للشعوب التي دخلت تحت ولاية المسلمين، وفي هذا إجحاف كبير ومغايرة للحقيقة، نحن بصدد الكشف عنه وبيانه فيما يلي:
أولا: تعريف الجزية
الجزية في اللغة مشتقة من مادة (ج ز ي) بمعنى جَزاهُ بما صنع، تقول العرب: جزى يجزي، إذا كافأ عما أسدي إليه، والجزية مشتق من المجازاة على وزن فِعلة، بمعنى أنهم أعطوها جزاءَ ما مُنحوا من الأمن.
وهي في الاصطلاح تعني: ضريبة يدفعها أهل الكتاب بصفة عامة، ويدفعها المجوس والمشركون في آراء بعض الفقهاء الغالبة، نظير أن يدافع عنهم المسلمون، وإن فشل المسلمون في الدفاع عنهم تُردّ إليهم جزيتُهم وقد تكرّر هذا في التاريخ الإسلامي كثيرًا.
ثانيا: على من تُفرَضُ الجزيةُ:
من رحمة الإسلام وعدله أن خصّ بالجزية طائفةً ومنع أخذها من آخرين، فهي:
- تؤخذ من الرجال ولا تؤخذ من النساء.
- تؤخذ من الكبار البالغين ولا تؤخذ على الأطفال.
- تؤخذ من الأصحاء ولا تؤخذ من المرضى وأصحاب العاهات الغير قادرين على القتال.
- تؤخذ من الغني ولا تؤخذ من الفقير، بل إن الفقير من أهل الكتاب (النصارى واليهود) والمجوس والمشركين قد يأخذون من بيت مال المسلمين إن كانوا في بلد يُحكم فيها بالإسلام.
فهي تؤخذ من القادرين الذين يستطيعون القتال فقط، ولا تؤخذ من القادرين الذين تفرّغوا للعبادة.
ثالثا: قيمة الجزية
لا حَظَّ - إذن - لمن طعن في أمر الجزية وقال بأنها من صور الظلم والقهر والإذلال للشعوب، خاصّة حين يعلم أنها تُدفع في مقابل الزكاة التي يدفعها المسلمون، بل ما الخطب إذا علم أن قيمة الجزية هذه أقل بكثير من قيمة ما يدفعه المسلمون في الزكاة؟
في هذا الوقت الذي دخل فيه المسلمون الأندلس كان قيمة ما يدفعه الفرد (ممن تنطبق عليه الشروط السابقة) من الجزية للمسلمين هو دينارًا واحدًا في السنة، بينما كان المسلم يدفع 5ر2% من إجمالي ماله إن كان قد بلغ النصاب وحال عليه الحول، و في حالة إسلام الذمي تسقط عنه الجزية، وإذا شارك مع المسلمين في القتال دفعوا له أجره، فالمبالغ التي كان يدفعها المسلمون في الزكاة كانت أضعاف ما كان يدفعه أهل الكتاب وغيرهم في الجزية، تلك الزكاة التي هي نفسها أقل من أي ضريبة في العالم؛ فهناك من يدفع 10 و20% ضرائب، بل هناك من يدفع 50 وأحيانا 70% ضرائب على ماله، بينما في الإسلام لا تتعدى الزكاة 5ر2%، فالجزية كانت أقل من الزكاة المفروضة على المسلمين، وهي بهذا تُعدّ أقل ضريبةٍ في العالم، بل كانت أقل بكثير مما كان يفرضه أصحاب الحكم أنفسُهم على شعوبهم وأبناء جلدتهم.
وفوق ذلك فقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ألا يُكلّف أهل الكتاب فوق طاقاتهم، بل توعّد صلى الله عليه وسلم من يظلمهم أو يُؤذيهم فقال في الحديث الشريف الذي رواه أبو داود والبيهقي في سننهما: "أَلَا مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِدًا، أَوْ انْتَقَصَهُ، أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ، أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". أي أنا الذي أخاصمه وأحاجّه يوم القيامة. والحديث أورده الألباني في السلسلة الصحيحة.

الفهيم بيريح

لك تاري الحمار لو شو ماسلموه بيصدق حالو وبدك تناديلو سيد حمار
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04790 seconds with 11 queries