عرض مشاركة واحدة
قديم 10/01/2008   #13
شب و شيخ الشباب محمد ابراهيم
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ محمد ابراهيم
محمد ابراهيم is offline
 
نورنا ب:
Nov 2005
المطرح:
في بيتنا
مشاركات:
5,722

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : dimozi عرض المشاركة
استاذي الكريم محمد ابراهيم

ما فيني اختلف معك بشروط وجود الحرية اللي عم تحكي عنهن, بس ها الحكي رح يودينا لنقاش فلسفي عن معنى الحرية, وبتخيل انو لو مشينا بها الدرب للآخر بتصور رح نطلع كتير عن الموضوع.

برأيي الشخصي

انو وجود بدائل للاختيار شرط لوجود الحرية بس بيطرح عدد من المشاكل بالنسبة لوجود البدائل و الارادة لانو اذا عندك مشكلة وعدد من البدائل لحلها

0 بديل = ما في اختيار اصلا يعني ما فيك تعمل شي للمشكلة حتى لو في ارادة يعني ما في حرية
1 بديل = فيك تحل المشكلة بس فقدت الحرية لانو اذا ارادتك قاهرة و بتفرض عليك حل المشكلة فأنت ما فيك تنقي انو ما تحل المشكلة, هون صارت الارادة عامل مقيد للحرية و مو شرط لوجودها
2 بديل = عندك حرية عدم اختيار شيء يعني اختيار البديل صفر ( الارادة غير قاهرة)
أو أختيار البديل 1 أو البديل 2 لحل المشكلة ( بفرض الارادة قاهرة ولازم تنحل المشكلة) بس هون البدائل هيي اللي بتحد حريتك لانو ما عندك بديل ثالث ممكن تختارو و بالتالي لا وجود للحرية
و كل ما زادت البدائل رح تضل الحرية مقيدة ( و طالما هيك فهيي مو حرية ) لحتى نوصل لعدد لا نهائي من البدائل هون لازم ما يكون في شرط ارادة حل المشكلة ليصير مفهوم الحرية مطلق
اشتئتلك والاهم انو المنبر اشتاء الك اكتر

*بخصوص شروط الحرية انا كنت شايف انو قبل ما نحكي عن "قضايا التداخل و الصدام ما بين الحريات الفردية و القيود الاجتماعي" لازم الاول يكون في مقدمة عن الحرية ,يعني ايمتا قول اني حر وان هالجو يللي عايش في, في حرية او لاء .لهالسبب كتبت تسجيل متابعة (بداية مش اكتر) بس تسجيل متابعة مختلف شوي عن باقي التسجيلات (لانو محمّل بردّ)، لكنو كان هام لانو بيوضح ايمتى بكون حر وايمتى مش حر, هاد مهم من وجهة نظري قبل ما احكي عن قضايا التداخل و الصدام ما بين الحريات الفردية و القيود الاجتماعي، لازم اعرف ايمتى يكون الشخص حر وايمتى ما بيكون حر .

من ناحية تانية هو لفت نظري انو في شيء يمكن يستحق ومضة عابرة من الضوء .
بديل اصلا بتعني وجود شيئ يمكن استبداله به . وجود بديل بيعني انو في خيارين (احدهما بديل للاخر او كليهما بديل للاخر) .
يعني وجود بديل واحد بيعطي امكانية للاختيار بين هذا البديل وبين (مايمكن ان يستبدل به)
يمكن مانها مهمة او نقطة جوهرية مؤثرة بس مافي مشكلة انو اكتبها وسط الرد الاساسي .
اقتباس:
الملخص

عدم وجود ارادة+ عدد لا نهائي من البدائل = حرية مطلقة


برأي شوبنهاور انو الارادة هيي محرك كل الدوافع و الرغبات, و التحرر من الارادة هو الوصول للانسان الواعي و الحر

بعدنا عن الموضوع كتير

تحياتي الخضراء

مية خسة
مية وردة شريك
وتحية كبيرة لاصحاب الياقات الخضراء (انت وياس) بالعند في السادات

خلينا نروح على رأي شوبنهاور ,
انا مامقتنع بانو التحرر من الارادة بيوصل لانسان حر عالاطلاق , حاسس انو ما منطقي عالاطلاق، صارلي يوم بفكر بهالفكرة ما فهمتا بنوب .

الا اذا شوبنهاور بيقصد انو الارادة بتحد الانسان في حدود ارادته (يعني اذا بدي اشرب عصير برتقال فهاد معناه انو ارادة شرب عصير البرتقال(يللي هي ارادتي) بتمنعني عن شرب عصير التفاح مثلا). انتهى مؤقتا .

الملخص يللي معادلتو هي

عدم وجود ارادة+ عدد لا نهائي من البدائل = حرية مطلقة

العدد اللانهائي من البدائل مالو دخل بالحرية المطلقة (هاد اذا كانت موجودة فعلا ومانها فلسفة افلاطونية او يوتوبيا )
خلينا نفترض انو بدي اشرب عصير (ورح انزل اشوف شو البدائل الموجودة بدكان ابو عبدو (سوري هالزلمة جارنا ومابشتري من برا) المهم :-
1-عصير برتقال
2-عصير تفاح
3-عصير موز

عندي 3 بدائل واقدر اختار اي بديل وعندي رغبة في الاختيار والحصول على العصير.
هون انا عندي كامل الحرية في اختيار اي بديل من ال3 مافي اي قيود (بفرض انو المصاري موجودة ودكان ابو عبدو مفتوح ووفي ال3 انواع)
*هلاء خلينا نرفع في المثال عدد الانواع من 3 ل 10 (الانواع هي العصائر)
شو رح يتغير ؟؟(انتا بتقول(ما انتا منشان الدقة بس اللي فهمتو من حكيك مع استنتاجات منطقية ) انو رح تزيد الحرية ،بس بما ان البدائل محدودة فنحنا ما وصلنا لحرية مطلقة) بس على اقل تقدير بيكفي انو الحرية زادت لارتفاع عدد البدائل لحد هون هاد اللي استنتجتو (ويمكن اكون غلط) ,
بس انا هون ما معك (عدد البدائل مارح يأثر على زيادة الحرية )وهاد رح يكون اوضح اذا انتقدنا رأي شوبنهاور وخرجنا منو براي جديد يعالج قصورو (على فرض انو في قصور)

بالاول كنت بقول انو اذا كان عندي ارادة اشرب عصير برتقال فهاد رح يمنعني من اني اختار عصير التفاح واشربو + انو ارادتي لشرب عصير البرتقال منعت وجود ارادة لعدم شرب البرتقال في حد ذاتو .هالحكي مزبوط وتمام . بس اصلا هون مافي هقد مقارنة لاختيار احد بديلين لانو انا ما بدي اختار (لانو الامر محسوم من ارادتي انو بدي اشرب عصير برتقال (وهون عمنا شوبنهاور عندو حق وكلامو سليم 100% لانو الارادة لعبت الدور الرئيسي بالعملية وعدم وجود ارادة لشرب البرتقال كان رح يترك العملية اكتر حرية (يعني اشرب او ما اشرب الاحتمالين قائمين واذا بدي اشرب بيكون امامي بديلين (برتقال وتفاح) اوك هون متفقين تمام تمام )
بس هون ما كان في بدائل اصلا وهاد معناتو اني ما كنت حر (القرار تم اتخاذو عانو اشرب عصير برتقال ) وانا قلت انو شرط الحرية وجود بدائل او بديل واحد (يعني خيارين) .
مع ملاحظة شيء مهم جدا انو طالما في مشكلة فعلا يبقى انا ادام احتمالين :-
1) احتمال يكون بدي احل هالمشكلة (لاحظ انو ارادة لحل المشكلة)
2) احتمال يكون مابدي حل هالمشكلة(لاحظ انها ارادة لعدم حل المشكلة)
للاسف مافي احتمال تالت ياما بدي احلا او مابدي لو ماحددت موقفي يبقى مارح اقدر اعرف اسوي شيء اصلا تجاه المشكلة (في الاحتمالين بناحظ انو في ارادة )
الارادة المطلوبة منشان تتحقق الحرية هي " ارادة اشباع رغبة ،يتم تحقيقها عن طريق اختيار بديل من بين بديلين او اكتر" وهاد معناه انو بدي حل المشكلة .
لو الارداة في اشباع الرغبة عن طريق البدائل غير موجودة فهاد معناتو انو مافي حرية (وهاي نقطة تعارض مع شوبنهاور .لازم يكون في ارادة لاشباع الحاجة عن طريق البدائل المتاحة (لو مافي ارداة للاشباع او حل المشكلة فهاد معناتو مابدي حل المشكلة).
ونقطة زيادة البدائل بتزيد حد الحرية هاي رح اعلق عليها هلاء
خلينا نطور المثال كلو كالتالي :-
بفرنسا في 3 مرشحين للرئاسة وهاد معناتو انو ادام الشعب الفرنسي 3 بدائل للاختيار من بينون وهاد وفقا للمعادلة يللي قالت انو بدنا عدد لا نهائي من البدائل لنوصل للحرية المطلقة (بفرض انو مافي ارادة منشان نحيّد اثرها فقط لاغير) بتكون المعادلى هي
لا ارادة +3 بدائل =حرية -------(1)

-في اميركا في 10 مرشحين للرئاسة وهاد معناتو انو ادام الشعب الاميركي 10 بدائل للاختيار من بينون (ما في ارادة) بتصير المعادلة

لا ارادة +10 بدائل = {حرية + X } --------(المعادلة 2)
(يعني الناتج مقدار من الحرية اكبر من الحرية الاولى بمقدار ( X ) وهاد ناتج عن زيادة حد الحرية بمقدار 7 بدائل وبالتالي زاد مجال الاختيار للشعب)

-نقدر نطبق المثل على دولة فيها 100 مرشح واستنتاج المعادلة .

-في دولة Y في عدد لانهائي من المرشحين وهاد معناتو انو ادام شعب هالدولة عدد لا نهائي من البدائل ليختار بينون (ومافي ارادة) بتصير المعادلة

لا ارادة + عدد لا نهائي من البدائل = حرية مطلقة ----(3)

اذا افترضنا صحة المعادلة الرئيسية يللي هي الاخيرة رقم ---(3) وجاي منها المعادلات 1و2
فهاد معناتو انو الشعب الاميركي كان حر اكتر من الشعب الفرنسي لانو البدائل عندو كانت اكتر (بس هاد مانو منطقي لانو العبرة مش بالعدد , العبرة رح تكون باالقدرة والرغبة على اختيار البديل ومن ثمّ تحقيق الاشباع.
اما الشعب لدولة Y وصل لمرحلة الحرية المطلقة !!!!
هي مرحلة خيالية فلسفية صعب الوصول اليها لانو دايما البدائل محدودة و نهائية يعني مانقدر نعتبرها "لا نهائية"
سواء كان في اصناف الاطعام او في اختيار مرشحين رئاسين او اصناف عصير او خمور او وسائل مواصلات او جامعة او سيارة او اديان او طوائف او احزاب او اي شيء (دايما البدائل محدودة) .

وين ياس ؟!!! رمى قنبلتو وتركا تنفجر فينا !!!!

بدنا نشوف شو رح تقول ؟؟؟
مارح احكي عن قضايا التداخل و الصدام ما بين الحريات الفردية و القيود الاجتماعي الا لما اشوف مشاركتك .
مستغفلنا هون وحطيت الموضوع وهربت
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04906 seconds with 11 queries