عرض مشاركة واحدة
قديم 13/02/2009   #41
شب و شيخ الشباب مجنون يحكي وعاقل يسمع
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ مجنون يحكي وعاقل يسمع
مجنون يحكي وعاقل يسمع is offline
 
نورنا ب:
Aug 2008
المطرح:
وين يعني مبيني العصفورية
مشاركات:
732

افتراضي الخصخصة والخصوصية


الخصخصة والخصوصية ،هل هما قريبان أم بعيدان عن بعضهما أم هما كالمستقيمين المتوازيين لا يلتقيان مهما امتدا إلاّ بعونه تعالى ، وإذا التقيا لا حول ولا قوة إلا بالله , ويمكن أن يلتقيا أيضاً بعون حكومة رشيدة فهيمة قوية مثل العديد من الحكومات الممتدة بين المائين
ترى ألا يحق للمواطن أن يسأل بينه وبين نفسه وليس أن يسأل الحكومة ، لأنه يعرف أنه لا حياة لمن تنادي , ترى بعد أن تم تخصيص الوطن وأصبح كله قطاعاً خاصا أو قطاع طرق وهم يبدوان أمران مختلفان تماما ولكنهما أقرب كثيرا لبعضهما من الخصخصة والخصوصية رغم عدم تشابه الأحرف نهائياً بينهما , وانطباقها في الكلمتين الأخريين
ترى عند تخصيص كل الوطن ، هل يفقد الإنسان خصوصيته ويصبح الجميع كأسنان المشط سواسية أمام القانون وأمام الحكومة وأخيرا أمام الله ، ربما كان ذلك وربما هذه الخطة التي بدأت بها الحكومات بين المائين وعزاؤنا أن هذه الحكومات لم تبدأ بشيء واستطاعت أن تنهيه ، منذ أن ورثت كل ما في الوطن من الإستعمار ، بعقد أشبه ما يكون بالعقد الذي وقعه كل من الصحابيين الجليلين معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص حين وهب أحدهما بلاد النيل التي ورثها عن أبيه للآخر ، مقابل أن يترك صاحبه ويلتحق به ، ونفس العقد أصبحت حكوماتنا توقعه مع قطاع الطرق والقطاع الخاص بقطع الرزق وقطع النصيب ، أتمنّى أن لا ينتهي مشروع تخصيص الحكومات حتى لا يعتبر تعدي على خصوصياتنا والتي تعتبر الدعامة الأساسية في معركتي الصمود والتصدي وتحرير ما تبقى

أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03314 seconds with 11 queries