[نيقولا]

شكراً أبو مريم على ما أوضحت من نظرتكم للخليفة الثالث , وأفهم هنا : أن الخليفة عثمان من الأتقياء والمحببين للرسول الكريم وأن الفتنة التي ثارت في عهده وانتهت بقتله في داره بوحشية كانت من تدبير وتخطيط يهودي متأسلم وبعض المغرر بهم . هذا طبعاً رأيكم كمسلمين سنة وأنا لن آتيك كما تخوفت بشهادات يسوقها غيركم من الطوائف لأنني لا أومن بحوار يقوم على ما لا يعترف به أحد المتحاورين وبالتالي يصبح عقيماً

لكن الطوائف الإسلامية الأخرى وإن لم تعترف بها لأسباب شرحتها لأحد المشاركين أعلاه ترى في عثمان صورة مغايرة لما أوضحت .. وربما يكون هدفها الترويج الإعلامي لعدم كفاءته تمهيدا لعزله أو قتله .الله أعلم . ونحن كخارجين عن الدائرة ما الذي يدفعنا لتصديقكم وتكذيب الآخرين .. لأن الآخرين لهم رأيهم ؟
أنا يكفيني ما ذكرت وأتمنى عدم الإسهاب في الإستشهاد لئلا يكبر الرد وأنا قلت لك لا أطلب توثيقات كاملة بل أثق في أنك ستخبرني بصدق ما هو إيمانك وما تعرفه .
الأن : هناك الكثير من الأخبار المتناقضة حول علاقة زوجة الرسول عائشة و الخليفة الثالث وبأن هذه العلاقة ساءت وبدأت تتناوله بالكلام ودعته بألقاب غير لبقة ( هذا ما يسوقه البعض ) . وأرجو منك نفي أو تأكيد مثل هذا الكلام ولا يهم كثرة الأستسهاد. وبالتوافق مع ذلك أسأل أيضاً هل شهد عهد عثمان راحة للأمة أم كدراً ؟
إذا كان ردك يتسع لإدماج ما هو جديد : فأعلمني عن علاقة عائشة بالخليفة على بن ابي طالب . أو دع السؤال التاني لرد آخر لاحقاً .وشكراً