كوليت خوري كاتبة سورية كبيرة, أقامت الدنيا ولم تقعدها حين فجرت براكين استعباد الأنثي العربية علي صفحات روايتها الأولي أيام معه والتي لاتزال تجد قارئا يبحث عنها كلما أعيد طباعتها, وواصلت خوري في أعمالها المختلفة التغني بمعان الحرية من خلال: رعشة, ليلة واحدة, أنا والمدي, كيان, دمشق بيتي الكبير, ومرصيف, ومعك علي هامش روايتي. وقصة كوليت خوري مع الشاعر العربي الكبير نزار قباني تشبه رعشة اليد في لحظات الحب ولحظات الفراق, فهي تختصر حال الأنثي العربية حين تحب وحين يتخلي عنها الجميع ليتركوها وحيدة في مواجهة الطوفان. ومع ذلك ظلت خوري التي تنتمي إلي إحدي الأسر السورية العريقة مقيمة في دواوين نزار قباني لا تبرحها حتي الآن, وها هي ذكري رحيله الثامنة تمر في صمت يشبه اللحظة العربية الراهنة. الأهرام العربي تجدد الذكري بالحوار مع كوليت خوري التي ارتبطت بعلاقة حب شهيرة مع نزار قباني
طائر واحد يكفي لكي لا تسقط السماء
فرج بيرقدار
|