اقتباس:
كاتب النص الأصلي : achelious
زائرتي!
الشوارعُ في الخارجِ يكسوها المطر,
وأنا أحبُّ طقس المطر,
وأحبُّ دِفأكِ على إيقاع المطر,
وأحبُّ التهامَ كل تَفصيلٍ بجسمكِ
مثلما الريحُ تلتهمُ الشجر.
وأحبُّ شربَ تعابير وجهكِ مع قهوتي
والتحرش بيديكِ المسالمتين
كحمامات السلام.
***
أحبكِ طفلة ً
تخطفُ من صَدري الحنان
وامرأةً تزرعُ الشجنَ همساً
وتغريني لكي أنام
أحبكِ
في ضيقي منك
وفي ارتياحي دَاخلَ الأيام
أحبكِ
كتاباً يقرأ
و وردةً تشمُّ
و عطراً يَخشع.
والهام .. |
وأنت ترحل في دمي كالبحار الدائمة
مالحاً حيناً
وحيناً تقطرُ عذوبة
وتبكيني مراثياً تشيعني نحو الأبد
وتلتقطني تفاحةً تقضمها على مهل
وتشكلني في الرخام ألهة من شجن
أنت وأنا لحنٌ هارب ووتر..
جدل
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|