من داليلة إلى داليدا
في احدى المساءات وحيث المكان الذي تغني فيه التقت بـ”الفريد “،
صديق المخرج السنيمائي الذي اكتشفها في مصر .
قال لها الفريد بأن اسمها”داليلة “ غريب وعدواني بعض الشيء وعليها ان تغيره..
لم تستوعب داليدا الفكرة فهي منذ قدومها إلى باريس والجميع يعرفها باسمها المستعار”داليلة “
وبعد تفكير طويل فكرت بأن تخلط اسمها الحقيقي”يولاندا“
مع الاسم الذي تحبه”داليلة “ وكانت النتيجة ”داليدا“..
ذات مساء اعتلت المسرح فشاهدت شخصاً مهماً
كان يجلس مع اصدقائه وتعرفت عليه بسرعة مما سبب لها مزيجاً من الفرحة والخوف ..
كان هذا الرجل يدعى”برونو “ مدير اولمبيا أشهر قاعة موسيقى في باريس.
كان برونو يبحث عن مواهب جديدة وشابة فرأت فيه فرصة عمرها،
فأدركت ان عليها ان تكون في أفضل حالاتها على المسرح حتى يلاحظها
فغنت بشكل رائع لدرجة ان برونو قطع محادثته مع الاصدقاء
وبقى يسمع بأذنيه ذاك الصوت المميز فأخرج ورقة وكتب عليه اسمها
وهي تشاهده من بعيد ولما تركت المسرح..
أحست بأثارة وانتظرت اتصالاً منه فقد كانت متأكدة انه اعجب بغنائها.
مثلت دور البطولة في فيلم يوسف شاهيناليوم السادس عام 1986.
,, Abu Mustafa ,,
الخيار لك...والرغبة منك...والحل بيدك...لنكون كلنا معا في سبيل مستقبل أخوية...
..
عقلنا .. ليس وظيفته التفكير .. لكن لرفع مستوى الادرينالين عندما نفعل شيئا منافيا له ..
..
احتجاج دماغي .
|