[روعة1]

و يتبع

ئمنا نسوي كاسة شاي نعدل فيها هل الطاسة.. و توجهنا ع المطبخ بس للاسف نصدمت و تشنجت و تبلكمت لما شفت انو مافي شاي..
كانت صاعقة بالنسبة الي و بعتبرها من الصواعق الكبيرة .. ما علينا
صفنت وقتها الصفنة العجيبة و قلت لحالي مافي غير انو سلم امري لالله متل ما سلمت باقي الامور ..

طلعنا برا البيت و اعدنا نتفرج ع الرايح و ع الجاية ( ولو انو ما كان في لا رايح ولا جاية) بس لاجل الصدفة كان في تنين واقفين متل العاشق و المعشوق..!!

_ شتقتلي ؟

_ اي ما حسنت نام الليل مبارح ..

_اي بعرف حبيبي.. ولي على البي عليك..

_ ما قلتيلي حبيبتي..شو عملتي مبارح لما تركتك و فترقنا (يا ريتنا وقتها فترقنا ع طول و ما شفت وجك هلأ اللي بيئطع الرزء)

_ شو بدي اعمل يعني بتعرفني انت ما بحب لف و دور كتير برا.. يعني دغري رجعت ع البيت

( اي انا اللي بعرفك.. ما بتحبي تلفي و دوري بنوب ..!!)

و اذ بييجي واحد تالت و بقاطع حديثون المثير و بيلحش هل الجملة و هو ماشي:
لك يئبرني هل الابيض انا..

بنط الشب الابضاي (اللي مع البنت) : شو عم تقول ولا.. جنيت على حالك بشرفي لعفسك تعفيس..
و بينزل فيه حتتك بتتك و وين بيجعك..

المهم .. بتخلص الخناقة و هل الشب الابضاي بكون الفائز بالمعركة و عم يستنى حبيبتو لحتى تزفئلو للبطل..!!

_انشالله ما صرلك شي حبيبي..

_ لا ولو.. مو شايفتيني طحنتو.. والله اللي بقرب عليكي بحسب الله ما خلقو..

_يوووه تئبر عضامي عضمة عضمة شو رجال..

_شو بدي قلك..

_قول يا عمري..

_ معك شي الف ليرة لبكرا ..الله وكيلك لبكرا بس.. انتي بتعرفيني ما برضى