[عاشقة الكلمات]

مارى الدمويه









وهى ابنه هنرى الثامن الذى حاول
ان يتزوج مره اخرى عندما لم تنجب له زوجته الا مارى وكان يريد ذكرا
وعندما لم يستطع قام
بتغيير نظام الكنيسه فى انجلترا من الكنيسه الكاثلوكيه الرومانيه
الى الكنيسه الانجليكانيه

عند توليها الحكم 1553كان لها هم واحد
هو عوده انجلترا الى الكنيسه الرومانيه فقامت باعلان قانون الزندقه
الذى يسمح لها بتكفير وحرق كل اعدائها وخاصه البوتوستانت ولكنها
لم تجرؤ على حرق النبلاء الا قليل منهم وانقضت على القساوسه
وافراد الشعب الفقراء
وقامت بالفعل بحرق اكثر من 300 شخص - كان
التعداد ساعتها قليل -( بشكل رسمى ) واعطت
اوامر بقتل كل من يتعاطف مع المحروقين
او يقرأ اى من كتب البروستانتيه او يقتنيها

واطلق عليها هذا الاسم فى احد الكتب عير معروفه
المؤلف " تاريخ الحياه وفتره الحكم الدمويه وموت الملكه مارى


اليزابيت باثورى









ولدت فى المجر 1560من عائله ارستوقراطيه عرف اجدادها بكونهم جنود
فالدر دراكولا ( مصاص الدماء) تزوجت فى سن الخامسه عشر من
احد الارستقراطيين الذى تركها معظم الوقت لخوض المعارك

بدأت فى اتخاذ عشاق من الرجال وهربت مع احدهم
ثم عادت وغفر لها زوجها واكتشفت عند احد قريباتها السحر الاسود فمارسته
معها ومع 4 من خادماتها المخلصين التى كانت احداهن ضليعه به

بدأوا الخمسه فى تصيد الاخطاء للخادمات الصغيرات
واصطحابهن الى غرف سريه تحت القصر لجلدهن
حتى ترى وجوههن وهن يتعذبن ويصرخن

عند وصولها لسن الاربعين بدأ جمالها يخبو وكان زوجها
قد توفى وجاءت احدى الخادمات لتمشيط شعرها ولكنها اخطئت
وشدت شعرها قليلا فضربتها بشده لدرجه ان تدفق الدم من اذنها الى يدها
نظرت الى يدها ووجدت ان دماء الخادمه قد اعادت
لبشرتها شبابها وطلبت شياطينها الاربعه وامرتهم بامساك الفتاه فوق
احدى الاوعيه وقطعت شرايينها وظلت صديقاتها
ممسكه بالفتاه حتى اخر قطره من دمائها ثم دخلت اليزابيت بالوعاء
واخذت حمامها

أعجبها الوضع فارسلت صديقاتها لتصيد الفتيات
الجميلات من القرى القريبه للعمل كخامدات وكن يواجهن نفس المصير
ثم وجدت ان دماء الفقراء لم تعد تنفع فبدأت فى استدراج فتيات
ارستوقراطيات لتعذيبهن والاستحمام فى دمائهن وشربها ايضا لاعطائها
جمال داخلى


المهم .. طبعا اهل الفتيات بدأن فى
البحث عنهم والشكوى الى امبراطور المجر وتوجهت الشكوك اليها
فامر والى المدينه بمداهمه القصر

عند دخول القصر وجدوا جثث الفتيات ملقاه فى جميع الاركان
كما وجدوا احداهن معلقه وبجميع جسدها دبابيس ولكنها كانت حيه
واكتشفوا انها كانت تحبس اكثر من 50 فتاه فى سجن القصر
وقدر عدد الفتيات المقتولات 600 - يعنى اكتر من الملكه كمان- وتم
القبض على خادماتها الاربع وحوكموا وحكم عليهم بالموت
اما اليزابيت فحددت اقامتها بالقصر وتم رفع سور عالى على جميع
المنافذ حتى لا ترى الشمس وتوفيت وعمرها 54



لوكريشا دو بورجيا









ولدت سنه 1480 فى ايطاليا من اصل اسبانيا وعائله
ارسطوقراطيه كان منها 2 معينين كرئيس كنيسه الفاتيكان (البابا)
تزوجت ثلاث مرات واشتهرت بعلاقاتها الغراميه وكانت اداه فى يد والها
واخوها لتنفيذ الاعدام حتى يحصلوا على طموحاتهم السياسيه
قام اخوها بقتل زوجها الثانى وقامت هى بتسميم عدد لا بأس به من الوجهاء

عرفت بملكيتها للخاتم الاجوف الذى احتفظت داخله بالسم لقتل اعداء ابيها

ليس هناك دلائل مؤكده على افعالها ولكن من الاشاعات القويه
جدا بحياتها انه كان لها علاقات غير سويه بابيها واخوتها الذكور