ردني إلى بلادي مع نسائم الغوادي
مع شعاعة تغاوت عند شاطئ و وادي
ردني إلى بلادى
مرة وعدت تاخذني قد ذبلت من بعادي
و أرمي بي على ضفاف من طفولة غدادي
نهرها ككف من أحببت خير الوصادي
لم تزل على وفاء ما سوى الوفاء زادي
حبني هنا حب الحب مالئاً فؤادي
شلح زنبق أنا إكسرني على ثرى بلادي
صباحك يا شام
صباحك ياجبل قاسيون
وصباحك يا بواب الشام
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|