عرض مشاركة واحدة
قديم 14/07/2005   #9
شب و شيخ الشباب الأسمر
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ الأسمر
الأسمر is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
المطرح:
حمص العدية
مشاركات:
995

إرسال خطاب MSN إلى الأسمر
افتراضي


أنتظر إجابتك على السؤال ........
----------
عزيزي نيقولا سأريك أنك تريد توجيه المعنى لمبتغاك
في تفسير الطبري المعنى الكامل الذي ورد :
واختلف أهل التأويل في معنى الصغار الذي عناه الله في هذا الموضع، فقال بعضهم: أن يعطيها وهو قائم والآخذ جالس. ذكر من قال ذلك:
حدثني عبد الرحمن بن بشر النيسابوري، قال: ثنا سفيان، عن ابن سعد، عن عكرمة: حتى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ قال: أي تأخذها وأنت جالس وهو قائم.
وقال آخرون: معنى قوله: حتى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ عن أنفسهم بأيديهم يمشون بها وهم كارهون، وذلك قول رُوي عن ابن عباس من وجه فيه نظر.
وقال آخرون: إعطاؤهم إياها هو الصغار.

طبعا نيقولا لم يلتفت إلى آخر تفسير و هو أن مجرد إعطاء الجزية هو صغار لأنه خضوع لأحكام الدولة

القرطبي :
الثالثة عشرة ـ قوله تعالىٰ: {عَن يَدٍ} قال ابن عباس: يدفعها بنفسه غير مستنيب فيها أحداً. روى أبو البَخترِيّ عن سَلْمان قال: مذمومين. وروى مَعْمَر عن قتادة قال: عن قهر. وقيل: «عن يد» عن إنعام منكم عليهم؛ لأنهم إذا أخِذت منهم الجزية فقد أنعم عليهم بذلك. عِكرمة: يدفعها وهو قائم والآخذ جالس؛ وقاله سعيد بن جبير. ابن العربِيّ: وهذا ليس من قوله: «عَنْ يَدٍ» وإنما هو من قوله: {وَهُمْ صَاغِرُونَ}.
الرابعة عشرة ـ روى الأئمة عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«اليد العليا خير من اليد السفلى واليد العليا المنفقة والسفلى السائلة»
وروي
«واليد العُلْيا هي المعطية»
. فجعل يد المعطِي في الصدقة علياً، وجعل يد المعطِي في الجزية سفلى. ويد الآخذ علياً؛ ذلك بأنه الرافع الخافض، يرفع من يشاء ويخفض من يشاء، لا إله غيره.

أرأيت كيف أن التفسير اقتصر على معنى العطاء و ليس الذل و لكن لا تريد إلا أن ترى ((قال: مذمومين. وروى مَعْمَر عن قتادة قال: عن قهر)) عن قهر مذموم مذلول هذه كلمات تعجبك .

تفسير ابن كثير
{حَتَّىٰ يُعْطُواْ ٱلْجِزْيَةَ } أي إن لم يسلموا {عَن يَدٍ } أي عن قهر لهم وغلبة {وَهُمْ صَـٰغِرُونَ } أي ذليلون حقيرون مهانون فلهذا لا يجوز إعزاز أهل الذمة ولا رفعهم على المسلمين بل هم أذلاء صغرة أشقياء كما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه»
ولهذا اشترط عليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه تلك الشروط المعروفة في إذلالهم وتصغيرهم وتحقيرهم وذلك مما رواه الأئمة الحفاظ من رواية عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال:كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى من أهل الشام: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا وشرطنا لكم على أنفسنا ألا نحدث في مدينتنا ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب ولا نجدد ما خرب منها ولا نحيي منها ما كان خطط للمسلمين وألا نمنع كنائسنا أن ينزلها أحد من المسلمين في ليل ولا نهار وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل وأن تنزل من مر بنا من المسلمين ثلاثة أيام نطعمهم ولا نؤوي في كنائسنا ولا منازلنا جاسوساً ولا نكتم غشاً للمسلمين ولا نعلم أولادنا القرآن ولا نظهر شركاً ولا ندعو إليه أحداً ولا نمنع أحداً من ذوي قرابتنا الدخول في الإسلام إن أرادوه وأن نوقر المسلمين وأن نقوم لهم من مجالسنا إن أرادوا الجلوس ولا نتشبه بهم في شيء من ملابسهم في قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا نتكلم بكلامهم ولانكتني بكناهم لا نركب السروج ولا نتقلد السيوف ولا نتخذ شيئاً من السلاح ولا نحمله معنا ولا ننقش خواتيمنا بالعربية ولا نبيع الخمور وأن نجز مقاديم رؤوسنا وأن نلزم زينا حيثما كنا وأن نشد الزنانير على أوساطنا وأن لا نظهر الصليب على كنائسنا وأن لا نظهر صلبنا ولا كتبنا في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم ولا نضرب نواقيسنا في كنائسنا إلا ضرباً خفيفاً وألا نرفع أصواتنا بالقراءة في كنائسنا في شيء من حضرة المسلمين ولا نخرج شعانين ولا باعوثاً ولا نرفع أصواتنا مع موتانا ولا نظهر النيران معهم في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم ولا نجاورهم بموتانا ولا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين وأن نرشد المسلمين ولا نطلع عليهم في منازلهم. قال فلما أتيت عمر بالكتاب زاد فيه ولا نضرب أحداً من المسلمين شرطنا لكم ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا وقبلنا عليه الأمان فإن نحن خالفنا في شيء مما شرطناه لكم ووظفنا على أنفسنا فلا ذمة لنا وقد حل لكم منا ما يحل من أهل المعاندة والشقاق.


هل ترى يا نيقولا أن تفسير ابن كثير يتوافق مع ما سبق من التفاسير ؟ هل تعتقد أن المسلمين مجمعين على تفسيره رحمه الله ؟ كما أن الوثيقة العمرية التي وردت في التفسير فيها ضعف ....

تفسير الجلالين :
{حَتَّى يُعْطُوا الْـجِزْيةَ} الخراج المضروب عليهم كل عام {عَنْ يَدٍ} حال أي منقادين أو بأيديهم لا يوكلون بها {وَهُمْ صَاغِرُونَ} أذلاء منقادون لحكم الإِسلام.


تفسير الجلالين مختصر و قد وضع معنيين : الذل و الانقياد و أرى فيهم اختلاف كبير فالذل ليس كالانقياد و الخضوع لأحكام الدولة .

أرجو مراجعة موضوعي عن الجزية

ما مهم
 
 
Page generated in 0.07850 seconds with 11 queries