في الليل يا صديقي أوصلتهم
على باب مستشفى الشفاء
لم أجد أحد ليحمل معي "جارنا"
حيث يتحد الموت بجثة الراحل فيزداد وزنه
وحملته وحدي
ودونما أدري بأن الصاروخ اخترق ظهره من الخلف
حاولت ان احمله كما يحمل الاباء أطفالهم من فراشهم
فصافحت قلبه
ليس جُملة شعرية ولا اقتباس من خيال ادونيس
غرقت يدي في الحفرة التي حفرها الصاروخ في جسده
وكانت أطول وأبرد وأثقل ليلة لم تكف ذئاب البحر الليلية عن عوائها الحديدي
,,,
جرائم حماس على صفيح ساخن
http://hamasgaza.wordpress.com/
|