كم تحفـُركَ ذاكِرة ُ الليل ِ يا صَديق وَكَم ليلـُكَ طويل
أشّـتمُ رائِحَة المَقابر تضجُ فِي أنفِ العالم وَ العالمُ نائم
الجثثُ فوقَ بَعضها تنتظرُ حُفرة ً تندسُ بها
لِماذا لا يَموتُ الحَمام , لماذا الناسُ نيام
أشعُرُني صَغيراً وَ أكادُ أختفي , كَيفَ أكونُ شيئاً أمامك
أرسلان
أحبك
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "