بالتأكيد لم أكن" أنا"
والا لماذا لم تصبني لوثة أو قشعريرة أبدية
كيف لم تلبسني حتى الان كوابيس ذاك المشهد الدامي
لفرط ما كان الصاروخ الثاني كريما في توزيع شظاياه على الاجساد المُنهكة
اكتفى الموت بالتسليم على يده ورجله كانت جراحه تصرخ بشدة وكأن الالم أطفالٌ يتضورون جوعا في ليلة صامتة
ويصرخ
رفعناه من جرحه ووضعناه في الشاحنة الصغيرة ولأنه كان يئن اكتفينا بوضعه أول الشاحنة
وفجأة وجدناه يصرخ تحت كومة من أشلاء الشهداء الذين ألحقوهم به كانو
أنصاف شهداء
وأنصاف أجساد
وليلا مكتمل بالفزع
كم كان رقيقا أخي المشطور نصفيا في ثلاجة الموتى
تعرفة عليه من وضعية قدميه المتبقيتين كقدمي عذراء تغسل قدميها ببتلات مبتلة بندى الصباح
جرائم حماس على صفيح ساخن
http://hamasgaza.wordpress.com/
|