[flower bomb]

القواعد

ربما يبدو هذا واضحا, ولكن القواعد بحاجة الى أن تبدو منطقية بالنسبة للأطفال, ووضع قواعدك داخل اطار العمل الذي نتحدث عنه يساعد على تحقيق ذلك.


والقواعد موجودة داخل الفصل وفي المدرسة ببساطة لكي تحمي الحقوق الأساسية التي قمنا بتوضيحها من قبل. وبهذه الطريقة, يرى الأطفال القواعد على أنها "منصفة", ويجدون سهولة أكبر في "الاقتناع" بها.


ومن الممارسات الجيدة أن تخصص الوقت الكافي لكي توضح للأطفال الفكر الكائن وراء هذه القواعد, وذلك من أجل خلق المسئولية, كما أنه من المهم أيضا أن تحافظ على العلاقة القائمة بين الحقوق والقواعد.


قم بعرض القواعد المتفق عليها بوضوح, وبالاشارة اليها بانتظام كوسيلة لتذكير الأطفال بالكيفية التي يمكنهم بها تحقيق النجاح.


يجب أن تكون القواعد:

*مرتبطة بالعلاقة بين الحقوق والمسئوليات
*قليلة العدد بحيث يستطيع الجميع تذكرها
*مصاغة بشكل ايجابي (بحيث تحدد ما يجب فعله لا ما لا يجب فعله)
*مرتبطة بالسلوكيات التي يمكن ملاحظتها, بمعنى أن تكون قادرا على رؤية هذه القواعد وهي تتبع.
*موضع اهتمام وتركيز دائم وذلك من بعد تعليمها للأطفال

ان رصد الأطفال وهم يتبعون القواعد وامتداحهم يساعدان على تدعيم السلوكيات الناجحة, وعلى الحفاظ على المناخ الايجابي داخل وخارج الفصل.

الاجراءات الروتينيـة

الاجراءات الروتينية هي الممارسات اليومية المنتظمة التي تساعد على الحفاظ على سريان الأمور بسلالة وفعالية.

ومن المهم أن يتم تعليم الاجراءات الروتينية للأطفال بشكل فعال, كما ستحتاج أيضا الى تذكيرهم بها بصفة متكررة.

وتدعيم الاجراءات الروتينية يعطي فرصة لامتداح وتقدير الاسهام الايجابي لغالبية الأطفال الذين يفعلون ما يتوقع منهم بشكل ثابت.


ابذل جهدا متعمدا لكي ترصد مجموعات الأطفال الذين:

*يقفون في الصف بهدوء
*يقومون بحل مشكلاتهم بشكل جيد
*يتشاركون في الأجهزة والمعدات
*يتعاملون مع الأجهزة والمعدات بطريقة آمنة

دمج كل الركائز الأربعة معا

الركائز الأربعة السابقة هي مقوم أساسي من أجل ادارة السلوك بطريقة ايجابية, وهي تقدم اطار عمل لتعزيز الممارسات الفعالة.


ومع ذلك, ففعالية هذه الركائز في مساعدتك ومساعدة تلاميذك على خلق مناخ تعليمي ايجابي تنبع من الطريقة التي تجعلها بها جزءا لا يتجزأ من تعاملاتك اليومية مع التلاميذ.


وأنماط اللغة أو الحوار المقدمة من خلال الركائز الأربعة توفر لك فرصا منتظمة لتدعيم وتقدير الممارسات الجيدة. وهذه الفرص تشكل جزءا من كل تعامل لك مع الأطفال داخل وخارج الفصل.


ولكي تطور وتغرس ثقافة تشجع على النجاح والمسئولية الشخصية, يتعين عليك كقائد أن تقول وتفعل ما يتوقعه الآخرون منك.


والأسطر التالية تعطيانك أمثلة على الاستخدام اليومي للغة لغرس هذه الفكرة التنظيمية الحاسمة.

أمثلة على الاستخدام

"انني مسرور لأنني أرى الجميع يعملون على تطبيق عنصر السلامة من خلال ارتداء النظارات الواقية. شكرا لكم"
"جيف,الشتائم والسباب غير مسموح بها. نحن نعامل بعضنا البعض باحترام. تذكر هذا. شكرا"
"شييتل,انها مسئوليتك أن تقومي بتسليمي واجبك كاملا يوم الخميس القادم. كيف يمكنني مساعدتك؟"
"ناثان,أريد منك أن تختار الجلوس في مكانك الآن. شكرا"
"هل الجميع هنا يتخذون خيارات جيدة؟"
"جاك تعجبني الألوان التي اخترتها في لوحتك"
"ساره, اذا اخترت عدم اكمال عملك الآن , فالنتيجة أنك ستقومين باكماله في وقت اللعب. اتخذي خيارا أفضل. شكرا"
"فيل, ما القاعدة التي نطبقها هنا للحفاظ على مبدأ السلامة؟ استخدم المقص بشكل صحيح. شكرا"
"حسنا, ذكروني بالاجراءات الروتينية للعمل الجماعي الفعال. هناك ثلاثة اجراءات يجب أن تنذكرها"

ولأن اللغة تساعد على بناء الثقافات, فكلما استخدمت كلمات أساسية بشكل أكبر أثناء قيادتك للفصل, أصبحت هذه الكلمات طبيعية بشكل أكبر, وعندئذ سوف يتقبلها الأطفال كسمة طبيعية للكيفية التي يؤدون بها الأشياء في الفصل.