عرض مشاركة واحدة
قديم 12/04/2009   #14
صبيّة و ست الصبايا personita
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ personita
personita is offline
 
نورنا ب:
Feb 2008
المطرح:
بلاد الغُرب أوطاني
مشاركات:
932

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : i m sam عرض المشاركة
كأننا ننظر لهذه المشكلة على ان مسببها الرجل ولا أنكر هنا أن له يدا في الموضوع .
لكن ان نظرنا للجانب الآخر نرى أن المراة المثقفة المستقلة تصبح كما الرجل في نفس الوضع انتقائية تبحث عن رجل قد يكون نادر الوجود.
طبعا لا أنكر حق أي منهما في ذلك لكن السعي للكمال و"ايجاد الحب والثقافة والتفاهم والمحاور الجيد" بين اثنين هو امر نادر خاصة في زمننا هذا.
فليس أنني رجل يعني أنني قائد لهذه العلاقة ولا أنني انثى مثقفة فيعني أنني لا أتقبل أخطاء الرجل .
الزواج تحتاج فيه " شعرة معاوية" حتى تنجح فلا رأيك دائما يجب ان يكون هو السائد ولا رأيها دائما هو السائد.
ذكرت ذلك لنعلم أن في الزواج حقا يتجاوز حق الزوجين والتراجع عن رأي " للذكر أو الانثى " ليس معناه الخضوع .
وجود خوف لدى الرجل هو امر لا يمكن انكاره في كل المجتمعات وليس مجتمعنا الشرقي فحسب.
فان رضي كلا الطرفين بالفارق بينهما فالجتمع لا يرحم.
وكم من خريجة جامعة انتُقدتْ لان زوجها لم يكمل الثانوية .فالامر بحاجة لتفهم الرجل والمرأة وقبول المجتمع لمثل هذه العلاقة.
عزيزي سام:
طرحت هنا فكرة جد مهمة، و هو أن الإنسان، أي إنسان (بغض النظر عن الجنس) مع اتساع دائرته المعرفية
و ارتقائه الفكري، يصبح أكثر انتقائية، و حتى "آريّ" أو "نخبوي" النظرة، من الصعب أن يجد شخصا يلائمه فكريا. ثم إن أي إنسان إذا أتيحت له الفرصة ليمارس ذلك الانتقاء و أن يطلب شروطا معينة في الشريك، فإنه لا شك سيفعل، و لن يفوِّت عليه فرصة انتقاء "الأنسب" إليه، لكن إذا ما نظرنا إلى الموضوع من منطلق اجتماعي، سنجد فرصة المرأة في "ممارسة" هذا الانتقاء جد محدودة، فهي على أرض الواقع يجب أن تقدم الكثير من التنازلات إذا ما أرادت الحصول على شريك في مجتمعنا، في المقابل، الرجل الذي يتمتع بمركز مرموق، فرصته في انتقاء الشريك ستكون أوسع، لكنه على الأرجح (أقول على الأرجح و ليس دائما)، لن يختار شريكة تشكل تحديا لكيانه أو نجاحه، بل من تكرس له هذا النجاح، و إن كان على حساب نجاحها.
شكرا لإثرائك للموضوع

لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.07945 seconds with 11 queries