دموعي زرقاء من كثرة من نظرت للسماء وبكيت
دموعي صفراء من طول ما حلمت بالسنابل الذهبية وبكيت
فليذهب القادة إلى الحروب
والعشاق إلى الغابات
والعلماء إلى المختبرات
أما أنا فسأبحث عن مسبحة وكرسي عتيق لأعود كما كنت حاجبا قديما على باب الحزن
مادامت كل الكتب والدساتير والأديان تؤكذ أنني لن أموت إلا جائعا أو سجينا
محمد الماغوط
كان اسمه.. .
لا تذكروا اسمه!
خلوه في قلوبنا...
لا تدعوا الكلمة
تضيع في الهواء، كالرماد...
"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia"