اقتباس:
كاتب النص الأصلي : كهربجي
مرحبا أخوية..
في سؤال عندي بعتبرو مهم كتير، ألا وهو التعليم الديني...
من سنتين قررت وزارة االتربية تحول ساعة في الأسبوع (حصة) من التربية الدينية لصالح التربية الفنية، المشكلة الأساسية كانت أنو أئمة الجوامع والناس المتدينين بشكل عام قابلوا الموضوع بغضب عارم!
هلق معروف للكل أئمة الجوامع تحت أي راية بيشتغلوا، وكم حدا بيقرا الخطب قبل ما تنقال... ومع هيك كان الخطاب هجومي وعصبي تجاه وزارة التربية..ز
هذا يؤدي لسؤالين... تلاتة
1-هل من الضروري أن يدرس الدين في المدارس؟ هل وظيفة المدارس هي التربية الدينية؟ ولماذا هذا الإصرار على التربية الدينية؟
2-ما مدى السيطرة على الإسلاميين في دمشق؟ هل بدأ الحبل يرخى للسلفيين والوهابيين على حساب العلمانيين؟ أم أنهم تخلصوا من الحبل بالقوة؟؟
3- من يتحكم بالجيل القادم؟ وسط ضعف وزارة التربية والمناهج، المد الإسلامي، وقوة وتمويل المتعصبين من كل الجهات(خارجية وداخلية)؟
|
هالموضوع بيسلط الضوء على طريقة تعامل الدولة في سوريا مع الدين
هلق السؤال التاني هل بدأ يرخى الحبل للسلفيين والوهابيين فهو مظبوط نوعا ما لسبب واضح وهو انو للنظام مصالح كتير بهالشي ومثال ابو القعقاع بحلب واضح هدا الرجل كان يوقف بسوريا هه مو بافغانستان وهو متكي على كلاشنكوف وعم يضحك على هالعالم بخطب حماسية وجهادية وطبعا هالشي كان اكيد كلو بالتنسيق مع الامن لانو متل ما هو معلوم بسوريا الواحد بينمسك على شغلات اصغر من هيك بكتير
اما شو مستفيد النظام فكتير اولا اظهار هالصورة للعالم الخارجي يعني سوريا مليانة هيك وحوش دقون وكلابيات قصيرة ونقاب يعني احسن شي يبقى النظام لانو الوحيد اللي بيقدر يظبط الوضع والا بتصير سوريا متل افغانستان وعندكن مثال تاني هون وهو ترك الرعاع يحرقوا السفارة الدانماركية باسم الاسلام
ولاتنسوا كمان قصة محاربة الارهاب يعني مسرحيات الهجوم على السفارة الامريكية لسا ما نسيناها
ومن الشغلات اللي بيستفيد منها النظام كمان كشف الشباب اللي عندن استعداد للجهاد والشباب اللي خلون يروحوا على العراق السوريين والعرب اللي رجع منن طيب تم اعتقالو
اما سؤالك الثالث عن من يتحكم بالجيل القادم فللاسف الجيل القادم رح يكون مرتع للتطرف لانو عادة المفروض انو المؤسسة الدينية الممثلة بائمة المساجد وغيرن هي المسؤولة عن توصيل الدين للاجيال وهي المؤسسة كانت عادة مستقلة وبعيدة عن السياسة بس للاسف بسوريا ما في شي مستقل لا قضاء ولا صحافة ولا شي فتحول ائمة المساجد لمخبرين هدفن الوحيد مراقبة الناس بالمساجد وفقدت هالمؤسسة اي احترام بين الجيل الجديد
يعني الدين في سوريا اكل نصيبو من التخريب متل كل نواحي الحياة التانية