ونحن ، الآن في عصر يمكن تسميته ب < عصر الحريات والديمقراطية > يفرض الواجب على كل من يحمل مسؤولية في هذا القطر ، أن تكون له وقفة مسؤولة ، ويعمل على عودة المقومات الأساسية لدولة الحق والقانون ، الدولة التي تمثل المجتمع في كليته ، وتدافع عن كيانه ووجوده ومصالحه ، الدولة التي تحترم الحقوق الأساسية للإنسان والتي تهدف إلى المحافظة على القيمة الإنسانية لمواطنيها ، وعلى حياتهم وشرفهم وكرامتهم ، والى تحررهم من الفزع والفاقة ، والى الاستمرار في محاسبة كل من استغل السلطة لمنافعه الخاصة ، وكل من عذب ونكل بمنكوبي الأحكام العرفية
ياسادتي"
أنا أسف إذا أزعجتكم
أنا لست مضطراً لأعلن توبتي"
هذا أنا
هذا أنا
هذا أنا
|