[منير مارينا]

إنه هو

القائل :أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلى الآب إللا بي(يوحنا6:14
وكرر وشدد بقوله أنا هو الباب إن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل(يوحنا10:10
انه هو يسوع المسيح له كل المجد, من صرح بهذا الكلام, فأستحق وقفة حقيقيه لنتأمل بتعاليمه التي أذهلت الحكماء وغيرت بالحق نفوسا كثيرة
بعد أن قدم نفسه بأنه الطريق الوحيد لله وعدنا بالسلام بقوله:سلاما أترك لكم سلامي أعطيكم,ليس كما يعطيكم العالم أعطيكم أنالا تضطرب قلوبكم ولا ترهب(يوحنا27:14
لنقترب بشوق اليه وبصلاة تساعدنا على فهم معنى هذا الكلام لأننا جميعنا محتاجين الى ذاك السلام
لقد دعا المتعبين بقوله:تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم(متى28:11
رائع ...وأكثر من رائع ..المغريات كثيرة لتلبية الدعوة ولكن كيف ومن هو هذا الذي يدعونا. وما هو سلطانه؟
انه هو
له سلطان لغفران الخطايا (مرقس5:2
له سلطان لشفاء جميع الأمراض(متى23:4
له سلطان على الأرواح الشريرة(متى21,14:17.28:8-

له سلطان أن يخلق أعضاء بشرية(يوحنا6:9
ويخلق الطعام ليشبع الالاف(يوحنا15,9:6
له سلطان على الطبيعة(متى26:8-26:14
له سلطان ليقيم الأموات(متى24:9-لوقا14:7
يوحنا43:11
له سلطان على حياته شخصيا(متى17:20.مرقس32:10.
لوقا31:18
وخصوصا بعد قوله:أنا والآب واحد(يوحنا30:10
وقال ايضا:الذي رآني فقد رأى الآب(يوحنا 9:14
لقد أعلن أنه الله
انها تصريح خطير لن يستوعبه العقل البشري بدون فهم لمقصد الله فأشعلت تصريحاته النار في قلوب اليهود سامعيه فطلبوا قتله لأنه جعل نفسه مساويا لله(يوحنا 18:5
لقد قال :صدقوني أني في الآب والآب في وإلا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها(يوحنا 11:14
أي صدقوني لأن أعمالي تشهد لي..والسؤال :لماذا لا نصدقه وحياته تشهد بذلك؟!ولو كنا قد صدقنا فلماذا لا نستفيد من العرض الذي قدمه لنا وهو الحياة الأبدية
في ملكوته
!..


لنقرأ أكثر عن موضوع السلطان على الحياة والموت لأن هذا ما يهمنا,وهو أن نضمنأبديتنا,ولأنه من المفروض أن يكون هذا عمل الله سبحانه وحده
أليس هو هذا الذي قال عن نفسه: أنا هو القيامه والحياة من آمن بي وإن مات فسيحيا وكل من كان حيا وآمن بي فلن يموت الى الأبد(يوحنا26,25:11
أي أنه يستطيع أن يحيي بعد الموت وقد قدم دليلا على كلامه عندما أقام ألعازر بعد أربعة أيام من موته ودفنه(يوحنا44,1:11
وأقام إبنة يايرس (لوقا56,49:8
وأقام إبن وحيد لأرمله(لوقا17,11:7
وقام هو نفسه من الموت معلنا حياة جديدة( متى1:28 و مرقس20,1:16 لوقا 1:24-53 ويوحنا 1:20-25:21. (أعمال 1:1-11).

وقال أيضا :تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وانا أريحكم(متى28:11
وقال ايضا:أنا هو الباب ,إن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى,.....وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل,أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف..........أما أنا فإني الراعي الصالح وأعرف خاصتي وخاصتي تعرفني كما أن الآب يعرفني وأنا أعرف الآب,وانا أضع نفسي عن الخراف....(يوحنا16,9:10
انها دعوة يسوع المسيح لنا وتستحق هذه الدعوة التأكد من مصداقيتها والبحث حولها,وإن لم نفعل ونحن مازلنا على قيد الحياة وبيدنا جميع الوسائل لمعرفة هذا الكلام واختباره في حياتنا ,فإني أخبرك بكل أسف أنه ليس بإمكانك دراسة هذا الكلام أو الايمان به بعد الإنتقال من هذا العالم المؤقت الى عالم الخلود,فعندها تكون قد خسرت فرصة الخلود في ملكوت السموات وستدفع شخصيا ثمن خطاياك ويكون خلودك في الجحيم,وهذا ما لا أتمناه لأحد من البشر,لذلك كتبت لك ايها العزيز هذا الكلام وقد اقتبسته من الكتاب المقدس,الذي يستحق أن أتجاهل الاشاعات التي تقال عنه وأقرأه بنفسي فأتأكد من مصداقيته بنفسي
قال يسوع
أنا هو الألف والياء البدايه والنهاية وأنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا(رؤيا 6:21
وشهادة تلاميذه ومن كان معه ومن رآه بأنه قد قام من الاموات
تحفزنا اكثر على الاقتراب
من شخص الرب لنلبي دعوته فننال السلام الموعود
حتى هذا اليوم يشهد الكثيرين عن عجائب لا زالت تجرى, وعن ظهورات لشخص يسوع للكثير من الاشخاص الذين يشهدون من خلال التلفزيون وغيره من الوسائل المتاحة وينادوا بخلاص للامم
وما أسهل القول بأن الإنجيل محرف ورفض كل كلمة قالها يسوع عن الخلاص به ولكن!!أكون وكأني ألعب لعبة الروليت الروسي اللعبة أظن أن الجميع يعرفها وهي عبارةعن مسدس (غولد) محشو برصاصة واحدة ,يطلق اللاعب على رأسه فإن كان محظوظا فإن الرصاصة لن تخرج وإن خرجت ..؟عندها لا يملك اللاعب بالطبع أي لحظة للندم ويكون قد سبق السيف العذل,اذا لماذا لا نقرا ونقرر بأنفسنا لو كان الانجيل محرفا قبل أن
نكون بين أيدي الرب لا تعرف بما تجيب عن عدم استخدام الوقت والعقل في البحث عن الحقيقة
اشجعك لتقرأ كل الشواهد الموجوده وما قبلها وما بعدها وافهم مايريد الله من صلب يسوع.
انا اعرف انك ترفض صلبه محبة فيه واكراما له... ولكن الانسان العاقل يقرأ ويفهم,ويسأل لماذا.. ولا يصغي فقط لما يملى عليه
ايها القارئ العزيز لو أردت أن ترفض صلب المسيح وعطية الله المجانية لخلاصك فأنت حر طبعا ولكني أرجوك أن تقرأ الانجيل اولا وتتعرف على شخصه عن قرب ومن ثم خذ قرارك عن فهم وعن حكمه ليس عن جهل وتعصب
ولا تسمح للعادات والتقاليد أو الخوف من أي شئ أن يمنعك من القراءة والتعلم عن شخص المسيح لأننا كلنا نعرف أي أولاد أبراهيم أننا سنقف أمامه يوما ولو لم نكن مهيئين فلن يعرفنا,.
هناك مثل شعبي يقول (عقلك في راسك بتعرف طريق خلاصك)وأصللي من كل قلبي أن تحاول بأن تتجرد من قيود ابليس والخوف من قراءة الانجيل وتبدأ اليوم بقراءته واسأل الله الارشاد