عرض مشاركة واحدة
قديم 22/09/2008   #1
شب و شيخ الشباب اللامنتمي
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اللامنتمي
اللامنتمي is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
في عينيها !
مشاركات:
2,873

افتراضي . . . فلسفة في الكِتابة وَ الزمَن !





الزمَن .. هذا النسـبيُّ الغامض حَدَّ الغياب وَ الواضحُ حَدَّ الحَركة

حتى في ذراتِ السـكون ِ يرافقُ الإنسـان وَ يسـتمرُ تاركا ً الإنسـان ذكرى مَعنوية

وَ رميما ً مُفتتا ً في سُـكون ٍ فيزيقي ٍ مُغلفٍ بـِ عَلاماتِ تسـاؤل ٍ شَـتى

هذا الزمنُ لهُ في الكتابةِ , تكَثفْ وَ ديمومة , تتلاصقُ في بؤرة ِ اللحظة

لحظة الخلق ِ الإبداعي أو لحظة إعادة الخلق ِ في قراءتهِ وَ تدوينه ِ مِنْ جَديد

كُنا نكتبُ في الابتدائية عشرَ مرات ٍ الوظيفة كـَ عقوبة

أذكُرُ قولَ الشاعر:

الخط ُ يبقى زمانا ً بعدَ كاتبهِ

وَ كاتِبُ الخط ِ تحتَ الأرض ِ مَدفونا

وَ بـِ طفولة ٍ أسـطورية تتجمعُ التسـاؤلاتُ وَ تتشعبُ الردود بـِ طقوس ٍ أكثر خيالية

يمرُ الزمنُ وَ نكبر لـِ نكتشفَ أن الحَياة َ بـِ مسـار ِ مكانِها وَ زمانِها

وَ في لحظة ٍ تاريخية ٍ مُحلزنة تنقلنا مِن مَحطة ٍ صوبَ أخرى

لـِ يبقى جُرحُ التسـاؤل ِ يبحثُ عَن إجابات ٍ مُضمدة.

وَ مازلتُ أتساءل عَمَّنْ أوجدَ الآخر َ في البدء الزمان أم المكان ؟

لـِ ينقلني الخيالُ على بساط ريحهُ دُخان

الكتابة ُ حضورٌ " زمكني " مُكثف

تضيع ُ في لحظةِ طقس ِ الخلق , فواصلُ الزمان ِ عَن المَكان

لـِ تبدأ تفاصيلهما في التمَوضع ِ وَ التمدد , حيثُ تتزاوجُ اللغة وَ الفكرة وَ الخيال

وَ تبزغ ُ شَـمسُ الرؤية , راسِـمة ً مَلامح فجر ٍ مُدهـش يَتقولبُ حسب نمطِ الكتابة

نمطِ الحَياةِ التي نعيش ,.



" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03698 seconds with 11 queries