عرض مشاركة واحدة
قديم 21/02/2008   #1
شب و شيخ الشباب Moonlights
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ Moonlights
Moonlights is offline
 
نورنا ب:
Nov 2007
المطرح:
فوق جبل بعييييييد
مشاركات:
263

افتراضي الظاهرة الأصولية وإشكالاتها - محمد أركون


يلفت نظري "وبشكل دائم" عبارة ترد في منبر اخوية الحر وغيره من الأقسام مثل :
حذف الموضوع لأنه يثير جدل ديني !
سيغلق الموضوع إذا تحول إلى نقاش ديني !
أو يتم حذف الموضوع ومعاقبة العضو !! بحذف بعض الزعلات!!! "النقاط"
ارجوا أن لا يكون مصير هذا الموضوع كغيره .
طبعاً عند طرح موضوع ديني مسف في شكله ومضمونه "أي لا يقدم فائدة" ليحذف لا بأس مع أني ضد حذف أي موضوع كان طالما يراعي في طرحه احترام الأخر.
يقول هيغل كلمة جدلية تعني صراع, والصراع أساس الحركة والوجود.
ونحن مجتمع ديني بالدرجة الأولى فلا الاختباء خلف الأصبع مفيد ولا تجاهل هذا الموضوع مفيد بل إن تجاهله هو تجاهل للطرح الجدّي لأي موضوع.
الأن سوف أضع بين يديكم مقابلة من الدكتور محمد أركون أجراها معه هاشم صالح الذي قام بنقل أغلب أعماله من الفرنسية إلى العربية .
هدفي من طرحها ليس فقط النقاش الجاد والهادف لظاهرة من الظواهر التي تعاني منها مجتمعاتنا بل وبالدرجة الأولى محاولة لتقديم قراءة علمية توضح هذه الظاهرة بغية الوصول إلى فهم أوضح لها .
هذه المقابلة منشورة في كتاب نقد العقل الديني إصدار دار الطليعة ترجمة هاشم صالح .

محمد أركون : باحث ومؤرخ ومفكر جزائري، ولد عام 1928 في بلدة تاوريرت ن ميمون(آث يني) بمنطقة القبائل الكبرى الأمازيغية بالجزائر، ;و انتقل مع عائلته إلى بلدة عين الأربعاء(ولاية عين تموشنت) حيث درس دراسته الإبتدائية بها. وأكمل دراسته الثانوية في وهران، إبتدأ دراسته الجامعية بكلية الفلسفة في الجزائر ثم أتم دراسته في السوربون في باريس.
ين محمد اركون أستاذا لتاريخ الفكر الإسلامي والفلسفة في جامعة السوربون عام 1968 بعد حصوله على درجة دكتوراه في الفلسفة منها، وعمل كباحث مرافق في برلين عام 1986 و 1987. يشغل ومنذ العام 1993 منصب عضو في مجلس إدارة معاهد الدراسات الإسلامية في لندن.

مؤلفاته :

يكتب محمد أركون كتبه باللغة الفرنسية أو بالإنكليزية وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات من بينها العربية والهولندية والإنكليزية والإندونيسية ومن مؤلفاته المترجمة إلى العربية:

1.الفكر العربي
2.الإسلام: أصالة وممارسة
3.تاريخية الفكر العربي الإسلاميأو "نقد العقل الإسلامي"
4.الفكر الإسلامي: قراءة علمية
5.الإسلام: الأخلاق والسياسة
6.الفكر الإسلامي: نقد وإجتهاد
7.العلمنة والدين: الاسلام، المسيحية، الغرب
8.من الإجتهاد إلى نقد العقل الإسلامي
9.من فيصل التفرقة إلى فصل المقال: أين هو الفكر الإسلامي المعاصر؟
10.الإسلام أوروبا الغرب، رهانات المعنى وإرادات الهيمنة.
11.نزعة الأنسنة في الفكر العربي
12.قضايا في نقد العقل الديني. كيف نفهم الإسلام اليوم؟
13.الفكر الأصولي واستحالة التأصيل. نحو تاريخ آخر للفكر الاسلامي
14.معارك من أجل الأنسنة في السياقات الإسلامية.
15.من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني.
16.أين هو الفكر الإسلامي المعاصر؟
17.القرآن من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني
18.تاريخ الجماعات السرية

الجوائز التي حصل عليها:
من الجوائز التي حصل علي
  • ضابط لواء الشرف
  • جائزة بالمز الأكاديمية
  • جائزة ليفي ديلا فيدا لدراسات الشرق الأوسط في كاليفورنيا.
  • دكتوراه شرف من جامعة إكسيتر عام 2002.
  • جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2003.
اللمحة من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة.


الظاهرة الأصولية وإشكالاتها.

هاشم : أصبحت الأصولية الشغل الشاغل للعالم العربي طيلة هذه السنوات الأخيرة. كيف تفهم هذه الظاهرة, وكيف تحلّل أسبابها؟

أركون : لا يُمكننا أن نفهم الأصولية داخل الإسلام إلا إذا قارناها بالأصوليات داخل الأديان الأخرى. ولا يمكن تحليلها بشكل صحيح إلا إذا طبقنا عليها المناهج التاريخية التي طُبّقت في الغرب على الأصولية المسيحية مثلاَ. لقد آن الأوان لأن يبدأ الفكر العربي أو الإسلامي بدراسة ما يحصل خارجه, وبخاصة في مجالات الدراسات الحديثة المتركّزة على الأديان بشكل عام.
أقصد الدراسات المتعلقة بمعنى الظاهرة الدينية والوظيفية التي تؤديها في المجتمع. أدعو المسلمين هنا لأن يهتموا أكثر فأكثر بما يعلّمنا إياه التاريخ, وبما تعلّمنا إياه العلوم الإجتماعية عن الظاهرة الدينية. وبالتالي فلكي نفهم الظاهرة الأصولية فإننا مضطرون لأن نمر من خلال العلوم الإجتماعية. أقصد ينبغي أن نطبّق العلوم الاجتماعية (أو العلوم الإنسانية) على التراث الإسلامي مثلما طُبّق على التراث المسيحي في أوروبا منذ زمن طويل. بالطبع فإن المسلمين المحافظين والأصوليين يردون علينا قائلين بأن العلوم الاجتماعية لا تنطبق على التراث الإسلامي, وأنها نتاج الغرب, وبالتالي فلا علاقة للمسلمين بها !.... هذا الموقف السلبي من العلوم الإنسانية والاجتماعية ليس فقط حكراً على الأصوليين, وإنما هو موقف جمهرة المثقفين العرب والمسلمين حتى الآن. بالطبع هناك استثناءات. ولحسن الحظ أن هناك استثناءات. وهكذا يظل المسلمون منغلقين داخل الدائرة التراثية المغلقة على ذاتها. إنهم لا يريدون توسيع المناقشة وفتح الأبواب على مصراعيها لكي يهبّ عليهم هواء جديد. إنهم لا يريدون تطبيق العلوم الاجتماعية على تراثنا من أجل تجديده وإعادة تأويل الإسلام بصفته ظاهرة دينية كبرى من جملة ظواهر أخرى. إنهم لا يفهمون أن منهجية المقارنة مع الآخرين مفيدة جداً لفهم الذات. فهناك أديان أخرى في العالم غير الإسلام. هناك المسيحية, واليهودية, والبوذية, والهندوسية ... إلخ . فالإسلام, كظاهرة دينية, لا يختلف بشكل مطلق عن بقية الظواهر الأخرى المتعلّقة بالأديان التي عددناها. بالطبع فإن الموقف الذي نتخذه هنا هو موقف علمي. وهو يتعارض حرفياً مع الموقف الإيماني العقائدي أو التسليمي العاطفي الموروث أباً عن جد منذ مئات السنين. والمسلم التقليدي, أو الأصولي, لا يختلف موقفه في شيء عن موقف المسيحي التقليدي أو اليهودي التقليدي. فكل واحد منهم منغلق داخل تراثه ويعتبره وكأنه مطلق ولا يوجد أي شيء آخر غيره, أو قُل إن غيره خاطئ وضالّ. أقصد بالموقف التسليمي العاطفي أولئك الذين يريدون التحدّث عن الإسلام فقط من خلال إيمان تقليدي يرفض كل مسار تحليلي, عقلاني, علمي.
وما دام هذا الرفض سائداً فمن المستحيل أن نتقدم خطوة واحدة إلى الأمام. وبالتالي فإن النقد التاريخي المحرّر ينبغي أن يطبّق على الأصوليين وغر الأصوليين, أي على الفكر التقليدي بشكل عام .

هاشم : بعضهم يقول بأن الأصوليين يتبعون تياراً واحداً من تيارات الإسلام, ويهملون التيار الآخر العقلاني والإنساني, أي تيار المعتزلة والفلاسفة. ما رأيك بهذا الكلام ؟

يتبع .

We ask the Syrian government to stop banning Akhawia and all Syrian sites

القمر بيضوّي عالناس
والناس بيتقاتلوا .
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.08203 seconds with 11 queries