الرسالة معبرة جدا، لكني أخشى أن ماركث لم يكن من كتب النص: لقد وصلتني هذه الرسالة منذ فترة طويلة على أنها من بورخيس، ثم بعد ذلك، وصلني نفس النص، لكنه كان منسوبا لماركث هذه المرة، ثم قرأته في مناسبة أخرى، و كان هذه المرة باسم بارغاس يوصا.. و كان قد وصلني قبل كل هذا نص ساخر منسوب إلى كينو، ثم قرأت في صفحته الرسمية نفيه لأن يكون هو الكاتب المزعوم، و الأمثلة تتعدد في هذا الصدد..
هذا النص هو من النوع المتداول عبر الشبكة، و لا أدري السبب الحقيقي لهذا النوع من تلفيق النصوص لغير أصحابها، خصوصا إذا كانت بهذا الجمال، إلا أنني أعتقد أن ربط نص ما باسم شهير، يعطي شعبية أكبر و أوسع للنص، و يحوز على تقدير و إعجاب القراء بطريقة أسرع، مِمَّا لو كان النص لكاتب مغمور. و مع ذلك، قد شفعت جمالية النص لكذب صاحبه.
تحياتي
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|