عرض مشاركة واحدة
قديم 24/03/2009   #18
شب و شيخ الشباب هاملت
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ هاملت
هاملت is offline
 
نورنا ب:
Dec 2008
مشاركات:
108

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Abu ToNi عرض المشاركة
كل هلقد الحكي اللي عما اكتبه صعب الفهم ؟
يا اخي الموضوع بحسب ما تم تقديمه تم عرضه على مبدأ بالبداية تحديد فكرة السلطة ودورها ودور الدولة ودور المسؤولية بعدين تم الانتقال لإسقاط الحكي على النظام السوري .. متفق معي انت على هلنقطة ؟!

بخصوص العرض انا عندي اشكال بخصوصه ، ومشان ما اتضيع الطاسة بدي حددلك المقطع اللي اقتبسته بأول مشاركة الي :
فالأساسيات اللي مرتكز عليها بتعريفك لمهام الدولة وحصرها باحتكار الـ " عنف الشرعي " بتفقد فيها الدولة معناها والهدف اللي من أجله اوجدت .. وصلتك الفكرة ولا لسعتني بحاجة لكام 5 ردود حتى نفهم على بعض ؟

لهون نحن متفقين


المديونية وصف يخصك كيف يعني ؟
المديونية بعتقد وصف واضح المعالم وواضح جذره واشتقاقه من فعل الإدانة والمُدِين والمُدَان فعلى ايا اساس عما تأبدعلي بالاوصاف وتعملي تحليلاتك وتاسندلي مفاهيمك على وصف يخصك ؟
فعما تلخبص القصص بين الرضا والمديونية بعيدا عن ايا منطق وبعيدا عن ايا تسلسل او افعال مترابطة وعما تتوقع نصل لنتيجة بنهاية الحوار هاد ؟

برحع لآخر مرة بقلك فكرة المديونية واللي بتحمله من معنى ادلاء الولاء بناء على الشعور بالخيرات والنعم ومحاولة التعبير عن الشكر والامتنان من النظام فكرة بعيدة عن المنطق وما بتمد للواقع بصلة .
أعود وأقول لك بأنك أتيت وأختلفت معي على التعريفات والمصطلحات ، ولم تتطرق للموضوع الاساسي ، وبالرغم من اني ذكرت مصادرها ومن قالوا بها .

مديونية المعنى وليس فقط المديونية هكذا ذكر
الباحث الفرنسي مارسيل غوشيه ، يضاف لذلك بأني عرفتها كما وردت قائلاً : ويعني بأنك تطيع شخص لأنك تشعر بأنك مدين له ، تطيعه بشكل مجاني لأنه قدم لك خدمات ما ، أو لا زال يقدمها ، أو تعتقد بأنه سيقدمها ، ويشير الباحث بأنه لولا هذا المبدأ لما اتبع الناس المفكرين والانبياء و " الممثلين الإجتماعيين " أي النخب الاجتماعية والتي تمثل أناس يتبعونها .

وأعود وأقول لك ماهي الأسباب التي تجعلك تتبع السياسي الحاكم أو أي رجل كان ، ستقول كذا وكذا ، فأعود لأقول لك هذه تندرج ضمن مصطلح مديونية المعنى الذي ذكرته ، وهو معنى مفتوح يشير للإتباع الطوعي وليس الاتباع نتيجة قمع ، فأنت لا تتبع أحد مالم تعتقد أن ماتقدمه رد أو خدمة لمفعول قام به ، وهذا يندرج ضمن مفهوم المديونية أي تشعر بأنه قدم لك شيء لقاء شيء ، أو قدم له شيء بشكل مجاني كنوع من المديونية له ، المديونية هي مصطلح غربي ترجم للعربية وهو يشمل حالة فكرية ما عامة كلفظة ديمقراطية ، اسلاموية ، راديكالية ، وهو لفظة فكرية لا تعرف بالعودة لجذر الكلمة في اللغة العربية ، لأنها لفظة مترجمة لمصطلح غربي حديث .

أعود كذلك وأوضح لك ، بأن لكل منهج علمي مصطلحاته وأرشاداته وآلياته إلخ ، ومصطلح مديونية المعنى الذي عارضته وكأنه بيت خالتك ، هو مصطلح ليس بعيد عن مصطلح رهانات المعنى ، فأي فعل له رهانات وهذه الرهانات ذات أرادة تحاول الهيمنة على مفاهيم ما ، الهيمنة تولد ما يسمى بمديونية المعنى تجاه فعل ما رجل ما حالة ما فكرة ما ، والاحساس بالمديونية اتجاهها .

كما يشعر المرء بأنه مدان لأبيه لأنه رباه ، مدان لحبيبته لأنها خاطرت من أجله ، مدان لأستاذه مدان لدلولته لحكومته مدان لوطنه مدان لإنتماء ميتافيزيقي أو انتماء فيزيقي ملموس ، وكل عملية تنبع عن رضا وليس قمع هي تندرج ضمن هذا المفهوم " مديونية المعنى " والذي قد لا تعجبك نبرته طباقه جناسه وأنت حر ، ولكنه يعني
ما أنا أعتقد به وغيري ممن يأخذون بهذا المصطلح ، أنت لا توافق أنت حر ، لأن المصطلح ليس مركزي الاشكال انما مصطلح مترجم وصفي ، لذلك خرج المصطلح أعود وأسألك ،


لماذا يحب يطيع " ... " إملأ الفارغ ، بعض المواطنين السوريين حكومتهم مالأسباب في ذلك ؟ إذا عرفنا بأن آخرين مجبرين فلماذا هؤلاء عن رضا فيما يخص بشار أو والده أو الأثنين معاً ، <<< للتسهيل .


تحياتي

" أن تكون مضطهدا ، فهذا يعني أن تكون لك علاقة خاصة باللغة ، يعني ألا تستطيع استخدام ضمير الشخص الأول ، أن تكون مضطهدا يعني ألا تستطيع أن تقول ( أنا ) إلا وتحس بأن هذه ( الأنا ) مشقوقة في منتصفها ، ومكسورة في صميمها من قبل الآخرين "
ميشل فوكو
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03424 seconds with 11 queries