عرض مشاركة واحدة
قديم 16/07/2009   #755
شب و شيخ الشباب cornholio
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ cornholio
cornholio is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
ABYSS
مشاركات:
1,598

إرسال خطاب MSN إلى cornholio إرسال خطاب Yahoo إلى cornholio
افتراضي لحظات بطولية في تاريخ يونايتيد: 11-20





كان جورج بيست هو نجم النجوم في الكرة الإنجليزية في عصره، ولذا فإننا نسلط الضوء عليه في الجزء الثاني من سلسلة أعظم 50 لحظة بطولية في تاريخ يونايتيد خلال نصف القرن المنصرم...





11. أفضل وقت للنجم فوالكيس: ريال مدريد، 15 مايو 1968
هل كان يتوقع أحد أن يكون المدافع بيل فوالكيس هو صاحب الهدف البطولي في تلك المباراة؟ بعد مرور عقد من الزمان على تذوق مرارة الهزيمة في بيرنباو في أول ظهور في نصف نهائي كأس أوروبا، فقد وجد فوالكيس نفسه مرة أخرى وجهًا لوجه مع ريال مدريد، ويزداد الأمر صعوبة بعد تقدم الريال 3-2 في مجموع اللقاءين، وينجح دافيد سادلر في معادلة النتيجة مع تبقي 19 دقيقة على نهاية المباراة، ويبدو أن الفريقين في طريقهما إلى مباراة الإعادة في لشبونة، وبعد ست دقائق فقط ينجح جورج بيست في قيادة هجمة منظمة للشياطين الحمر، وتصل الكرة مع بيست إلى حدود منطقة جزاء الخصم، وإذا بالمدافع فوالكيس متواجد في مناطق الخطورة في منطقة الجزاء، ويقول السير بوبي تشارلتون "إنه آخر لاعب ترغب في رؤيته في هذا المكان."، وينجح فوالكيس في إحراز هدف الفوز بتسديدة صاروخية، وهذا الهدف هو أحد الأهداف التسعة التي أحرزها هذا المدافع طوال تاريخ مشاركاته مع الشياطين الحمر التي بلغت 688، ويستعيد فوالكيس ذكرياته عن هذا الهدف، ويقول: "لقد سألني مات ماذا أفعل في منطقة جزاء الريال، ولكنني لم أستطع أن أجيب عليه."، فبعد عشر سنوات من حادثة ميونيخ، يبدو أن القدر قد وقف في تلك المرة إلى جانب يونايتيد...








12. روبسون يتفوق على مارادونا، ويخرج برشلونة، 21 مارس 1984
بعد تلقي الهزيمة بهدفين نظيفين في مباراة الذهاب في بطولة أوروبا، فليس أمامك سوى مباراة العودة على أرضك لكي تعوض فيها، ولكنك تلاقي برشلونة، والأسطورة دييجو مارادونا، وتبدو إمكانية الفوز مستحيلة.... ما لم يكن هناك النجم براين روبسون، وكان قائد الشياطين الحمر معروفًا بقدراته البدنية الخارقة، بيد أن مباراة ربع نهائي كأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس في موسم 1983/84 كانت تتطلب أكثر من هذا، فقد تولى روبو رقابة مارادونا طوال المباراة، ليقضي تمامًا على أية خطورة لهذا النجم الأسطوري، بل وينجح في إحراز هدفين في الشوط الأول، وهو ما قضى تمامًا على معنويات الفريق الكتالوني، ثم يأتي فرانك ستابليتون ويحرز هدف الصعود إلى الدور نصف النهائي في واحدة من أعظم الليالي في تاريخ يونايتيد.







13. تشارلي روبيرتس يواجه الاتحاد الإنجليزي، 1909
في حقبة من الزمان، حيث كان اللاعبين ترتدون السراويل الطويلة، وكان يجب عليهم أن يطلقوا الشوارب، فقد واجه تشارلي روبيرتس جميع المفاهيم السائدة آنذاك بغية تغييرها، حيث قصر من سرواله، وحلق شاربه، واستعد للدخول في معركة حول الارتقاء بكرة القدم، وتطلع بأنظاره إلى أحوال اللاعبين خارج الملعب، ففي عام 1909، فقد قام روبيرتس ومجموعة من زملائه في يونايتيد - بما في ذلك بيلي ميرديث - بمواجهة القائمين على كرة القدم، وذلك لأنهم كانوا يرون أنهم يقومون باستغلالهم، فقد كانوا يحاولون أن يلغوا الحد الأقصى للرواتب إلى جانب تقييد حركة تنقلات اللاعبين بين الأندية، وقام روبيرتس بمواجهة تلك التحركات بإحياء اتحاد اللاعبين في عام 1907، ثم قاد إضراب عام بين اللاعبين في عام 1909، وذلك بعد أسابيع من الفوز بكأس الاتحاد الأول في تاريخ يونايتيد، واضطر الاتحاد الإنجليزي إلى الاعتراف بهذا الاتحاد الجديد، وتم تعيين روبيرتس - الذي تمسك بمبادئه إلى أقصى حد - مدير لاتحاد اللاعبين الجديد.







14. "يونايتيد سوف يمضي في طريقه" - مجلة يونايتيد ريفيو، 19 فبراير 1958
دائمًا ما تذكر هذه العبارة على غلاف المجلة، فبعد 13 يومًا من حادثة ميونيخ، وفي ظل غياب 11 مكانًا في تشكيلة اللاعبين، فقد عاد الشياطين مرة أخرى إلى الملعب، ويقود هاري جريج وبيل فوالكيس، اللذين نجا من الحادثة، الفريق المطعم بلاعبي الاحتياط والناشئين، بالإضافة إلى اللاعب ستان كروزر (الذي انضم للنادي قبل ساعة واحدة فقط)، والتفت الجماهير بقوة حول الفريق، ولن ينسى 59.848 مشجعًا الذين تواجدوا في الملعب - أو الآلاف ممن لم يتمكنوا من دخول الإستاد - تلك الليلة، ويحرز شاي بيرنان الذي خاض أول لقاء له مع يونايتيد في تلك الليلة، والذي فاز بكأس أوروبا بعد 10 سنوات، هدفان في فوز يونايتيد 3-0 على شيفيلد وينزدي في كأس الاتحاد الإنجليزي.








15. موقعة تورين: روي كين يقود الفريق، 21 أبريل 1999
يقول السير أليكس عن رويستون موريس كين: "إنه يفضل أن ينهك نفسه حتى الموت عن الخسارة في أي مباراة، فلقد كان ملهمًا لجميع اللاعبين."، فبعد أن نال إنذارًا في مباراة العودة من الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا عام 1999، وقد تفوق اليوفنتوس في تورين 3-1، فقد أحرز كين أولى أهداف يونايتيد في واحدة من أروع مباريات يونايتيد في أولد ترافورد، وقد أسهم أداؤه المبهر في قيادة الفريق إلى المباراة النهائية في نو كامب.



16. شمايكل ينقذ الشياطين الحمر - في النهاية الأخرى، 26 سبتمبر 1995
هل يحافظ يونايتيد على الرقم القياسي في عدم الهزيمة على مستوى المباريات الأوروبية؟ ومع تبقى دقيقتين فقط، والفريق مهزوم 2-1، ويتقدم حارس المرمى إلى الأمام في الضربة الركنية، ولكنهم لا يحرزن أهدافًا أبدًا، بيد أن بيتر شمايكل قد فعلها، إذ استطاع أن يحرز هدف التعادل بضربة رأس في مرمى فريق روتور فولقوقراد الروسي في موسم 1995/96 من كأس أوروبا، وينجح يونايتيد في التعادل 2-2.








17. معركة إصابات الركبة - نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية، 21 ابريل 1991
يقول ليس سيلي: "أتذكر عندما كنت انظر إلى أسفل، وأشاهد هذا الجزء المصاب من رجلي."، ومعظم اللاعبين عندما يشعرون بأية إصابة، فإنهم لا يترددون في الخروج من الملعب، ولكن ليس هذا بالطبع هو حال سيلي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية عام 1991، فلقد رفض بشدة نصيحة الطبيب جيمي ماكجريجور أن يغادر الملعب نتيجة لتلك الإصابة البالغة في ركبته، وعلى الرغم من هذا، فقد أجرى ليس عملية جراحية طارئة في مستشفى ميدليسكس بعد تلك المباراة، حيث احتاج إلى جالون ونصف من محلول الملح لكي يتم تطهير الجرح الغائر الموجود في ركبته.








18. أولى مباريات جورج بيست أمام ويست بروم، 1963
لا أحد يستطيع أن ينكر مكانة جورج بيست، فلقد غير شكل الكرة في العالم، حيث كان لا يضاهيه أحد في المهارات الفردية أو الأسلوب الراقي الذي كان يقدمه آنذاك، إنه كان لاعبًا كاملاً بكل ما تحتويه هذه الكلمة من معان، وهذا ما دفع بوب بيشوب كشاف يونايتيد إلى أن يقول لمات بازبي: "أعتقد أنني وجدت عبقريًا."، وبعد أن خاض هذا النجم أولى لقاءاته مع يونايتيد وهو في سن السابعة عشر، فقد حان وقت التألق، وذلك عندما قاد الفريق للفوز على ملعب أولد ترافورد 1-0 على فريق ويست بروميتش ألبيون.








19. بيست المتألق يدك حصون بنفيكا، مارس 1966
بعد موسمين من أول ظهور له مع يونايتيد، فقد وصل بيست إلى قمة تألقه في أول فوز في أوروبا على فريق بنفيكا الرهيب، ويحرز هذا النجم الكبير هدفين في فوز الفريق 5-1 على الفريق البرتغالي في ربع نهائي كأس أوروبا، وتطلق جماهير لشبونة على بيست لقب ‘البيتلز‘ لما قدمه من مهارات أمام فريقهم.








20. بيست المدمر بيست يسقط نجم تشيلسي، أكتوبر 1970
في واحدة من أفضل مباريات بيست مع الشياطين الحمر، والتي شهدت ذلك الهدف الرائع في مرمى تشيلسي في مباراة كأس كارلينج على ملعب أولد ترافورد في عام 1970، وذلك على الرغم من المجهودات الخارقة التي بذلها رون هاريس في مراقبة هذا النجم الكبير، ونادرًا ما كان يترك بيست وحيدًا في هذه المباراة، إلا أن النجم الكبير استطاع أن يتغلب عليه، ويحرز هدف الفوز في نهاية الأمر، ولم يستطع أحد أن يصف بيست مثلما قال السير مات بازبي: "إن تاريخ النادي العظيم قد سطر بأيدي رجال عظام مثل جورج، فلقد أثرى حياة كل من شاهد هذا النجم يصول في الملاعب."






"Nam Sibyllam quidem cumis ego ipse oculis meis
vidi in ampulla pender, et cum illi puere dicerent:
sibylla ti theleis; respondebat illa: apothnein thelo"

From T. S. Eliot's "The Waste Land"
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04363 seconds with 11 queries