المكان : قن الجيج ( باص الجامعة )
الزمان : الخامسة وربع بعض الظهيرة بحسب توقيت عفرين المركزي
اليومية :
مع انتهاء الدوام في الكلية الجامعية
يتوجب علي العودة إلى البيت والحياة الطبيعية
وبما انني - ابو طونياه بشحمة ادنيه - 99% من وقته مأفلس وطفران
اجد نفسي اهاب صعود التكاسي لأعيش ابد الدهر في عتبات الباص
بين تدفيش هاد والقرف من ريحة هداك العرقان
دفعت إلى السائق 10 ليرات سورية
وأنا مدرك بأن ثمن البطاقة 8 ليرات والباقي .. هع هع لا تحلم يرجعلك البقية
وكلعادة ما خجلني ابن الحرام واكل الليرتين عليّ
لكن حدث امر غريب اثناء تسليمي للبطاقة
شعرت بحدوث تبادل شحنات بيني وبينه وانتقال للطاقة
ابتعدت عن السائق وانا محتار من امري
فمن كان ذاك صاحب القدرة المماثلة
عجبي !!
هل يعقل ان يكون السائق هو نفسه شيخي مصون لايص !!
ااتقدم إليه وأسئله عن اسمه ام ابقى على حالتي محتار وحايص ؟
خوفا من ان اقع في موقف محرج في سؤاله
واذا طلع مانه لايص شبعرفني شو نوع السبة اللي بدها اتطن على باله ؟
كلا يا ابو طونياه كلا
بالتأكيد سعدو اوحى اليك بأنه لايص وبأن احاسيسك بمحلا
هاكوذا حدثت نفسي مشجعا نفسي
واتتني فكرة خنفشارية لمعرفة هوية الزلمة " واللي بالمناسبة بيشبه كتير اللي بيطلع بعدنان ولينا .. دبسي "
اقتربت من السائق المنرفز حينها نتيجة طحش احد التكاسي عليه
ودمدمت بصوت خافت " يا أيها الذين آمنوا "
فاجابنا دون تفكير : " لك حلّو عن ربنا "
أيعقل انه هو ام انها مجرد صدفة !!
تجربة اخرى لاقطع الشك باليقين
والزق الطينة بالحيط .. وان ما لزقت فمنكون ما خسرنا شي غير اننا عبينا الحيط طين
همست بالقرب من اذنه : " شن gليلة شن gليلة "
فصرخ فجقة : " الله يعينا على هليلة "
ودون ادراك مني التفت وجعرت بأعلى صوت لي
واااااااااااااااااااااااا اا لايص
وبقدرة عجائبية يتمتع بها دون غيره عرف اسمي وصرخ بدوره
وااااااااااااااااااااا كابي
واتفقنا بعد انتهاء الدوام على الالتقاء في مقهى انترنت لشن حرب مقدسة على احد الكفار الكثر في المواقع والشبكة
الا ان شيخنا طلع خرفان ونسي موعدنا كالعادة
انا سمعت بأن الزلمة خرف والولاد عما اتدقله على التنكة
لكنني اعزرتها بأنها اشاعات مماثلة للتي اطلقت على توم وجيري والسنافر وسنان وبقية الشباب الطيبة
والبقية بحياتكن
هاموش : مع ان المازوت واقف سعره عالـ 20 هلق .. يعني مافي شي بيفتح النفس .. بس انه تسجعنا على اصوات المسجعات والمسجعين ... سعدو يلزقكم بلي فيه النصيب
رايحة تزور
كوخ مسحور
|