كذب النظام المصري ..
معاريف الصهيونية تكشف كذب النظام المصري .. تفاصيل مفاوضات الافراج عن الجاسوس الصهيوني عزام عزام
الإفراج عن عزام تأخر بسبب الأوضاع الصحية لعرفات
في ديسمبر الماضي التقى شالوم مع مبارك في جينيف و بدأت الاتصالات من أجل الافراج ، شالوم طلب الإفراج عن عزام بعد قضاء نصف العقوبة
عملية الإفراج عن عزام عزام أمس ( السبت ) استمرت سنة , التقى خلالها وزير الخارجية سيلفان شالوم مع كبار رجال الدولة المصريين و الرئيس المصري حسني مبارك , و طرح قضية الإفراج عن عزام.
و قد طرحت هذه القضية أول مرة في لقاء تم بين شالوم و مبارك في إطار " القمة العالمية لمجتمع المعلومات " التي عقدت في جينيف في ديسمبر 2003 , و قد كسرت هذه المقابلة الجليد بعد قطيعة طويلة بين رئيس الوزراء أرئيل شارون و مبارك , و قد نتجت هذه القطيعة بسبب أخطاء تقنية ، حيث اتصل الرئيس مبارك بشارون و اضطر للانتظار فترة طويلة على الهاتف دون تلقي أي رد.
و في المقابلة اقترح شالوم إطلاق سراح عزام في 23 يوليو 2004 بعد قضاء نصف عقوبة السجن 15 عاما التي حكم عليه بها , و في المقابل عرض سالوم مواضيعا مختلفة أمام مصر ، مثل إقامة مناطق صناعية مختلفة تضم مصانع إسرائيلية و مصرية و تصدر إنتاجها للولايات المتحدة ، بالإضافة إلى اتفاقيات الغاز.
و قد وافق الرئيس مبارك على إطلاق سراح عزام بعد مقابلتين إضافيتين فقط مع شالوم ، ففي زيارته للقاهرة في شهر يوليو حصل الوزير شالوم على موافقة مبارك المبدئية على إطلاق سراح عزام و لكن بدون تحديد تاريخا لذلك ، كلا الجانبين الرئيس مبارك و شالوم صرحوا للصحفيين المرافقين أنه " من الأفضل لهذه القضية عدم الكشف عن الاتصالات التي تجري بخصوصها ، لأن ذلك قد يضر بالجهود المبذولة " ، و على التوازي استر الدفء و التقارب في العلاقات بين إسرائيل و مصر ، و اتفقوا على بداية عمل لجنتين يعملان على التنسيق بين الدولتين لحل القضايا.
و في سبتمبر 2004 زار إسرائيل وزير الخارجية المصري أحمد ماهر ، الذي طلب من إسرائيل إطلاق سراح الطلاب المصريين الستة الذين اعتقلوا بعد أن عبروا الحدود الإسرائيلية ، بعدها أُ رسل رئيس الشاباك ، أبي دختر ، إلى القاهرة ، و أوضح أن في مصر يربطون بين الإفراج عن الستة و الإفراج عن عزام ، و تم الاتفاق على إطلاق سراحه يوم 14 نوفمبر ، و لكن الوضع السيء لعرفات ، أجل هذا الافراج حتى اتفاق آخر ، و هو الاتفاق الذي تم يوم الأربعاء الماضي أثناء زيارة وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط و رئيس المخابرات المصري عمر سليمان إلى إسرائيل.
ترجمة
أحمد بلال
صحيفة هاآرتس الصهيونية
الأحد 5 / 12 / 2004
http://www.haaretz.co.il/hasite/spages/510255.html
منقول
هذي دمشق
وهذي الكأس والراح
إني أحب وبعض الحب ذباح
أنا الدمشقي لو شرحتم جسدي
لسال منه عناقيد وتفاح
ولو فتحتم شراييني بمديتكم
سمعتم في دمي أصوات من راحوا
|