ورغم البداية القوية لبوكا جونيورز في الشوط الثاني من المباراة كان النجم الساحلي هو الاكثر استحواذا على الكرة في هذا الشوط وكثف هجومه على المرمى الارجنتيني بحثا عن هدف التعادل لكن فارق الخبرة حال دون تسجيل هذا الهدف.
وساهم في فشل الفريق التونسي في تحقيق التعادل اعتماده على رأس حربة وحيد هو الشرميطي حتى بعد طرد فارجاس في الدقيقة 65 لنيله الانذار الثاني في المباراة.
وكانت أخطر الفرص في بداية الشوط الثاني هي الفرصة الضائعة من رودريجو بالاسيو في الدقيقة 47 وأخرى من لمسة رأس متقنة لسيف غزال وظهره للمرمى في الدقيقة 71 ولكنها مرت فوق العارضة.
وسدد الشرميطي كرة قوية بيسراه في الدقيقة 60 لكنها مرت بجوار القائم على يمين حارس بوكا جونيورز كما سدد عفوان الغربي كرة مباغتة في الدقيقة 63 أمسكها حارس بوكا جونيورز بثبات.
وأهدر محمد علي نفخة فرصة ثمينة في الدقيقة 64 عندما تمادى في المراوغة بدلا من التمرير للشرميطي غير المراقب.
وطرد الحكم لاعب بوكا جونيورز فارجاس لحصوله على الانذار الثاني بسبب الخشونة.
ولم يستغل النجم الساحلي النقص العددي في صفوف منافسه وأهدر الفرص تباعا وكانت أخطرها بالفعل في الدقيقة 87 عندما لعب صابر بن فرج كرة عرضية نموذجية من ناحية اليمين انقض عليها جيلسون سيلفا مهاجم الرأس الاخضر (كيب فيردي) بضربة رأس قوية ولكنهما مرت خارج المرمى مباشرة ليهدر بذلك فرصة ذهبية لتحقيق التعادل لينتهي اللقاء بفوز صعب لبوكا جونيورز
|