الياذة الصمت
تناديني مساءاتٌ من الَليْلَكْ
فأسدِلُ فوقَها وجَعي
وأبكي حينَما أضْحكْ
غريبانِ ولا أحدٌ سوى نحنُ
على أوجاعِنا... نَحْنوُ
تطاردُنَا عيونُ الوقتِ.. نَطْرِدُها
ليَ السهرُ المعتَّقُ في جرارِ الليلِ والصَّمتُ
لكِ المنديلُ والدَّمعاتْ
لي القنديلُ والزَّيتُ
لكِ الأرضُ الَّتي اختلفتْ معي يوماً
وليْ طقسٌ منَ الدَّورانْ
تعالي نخلق الدُّنيا كما نَهوى
ونشرب كأسَها الظَّمآنْ
تعالي نقطف الأحلى
وخَلْفَ سرابهِ نمضي
إلى أرضٍ بلا أرضِ
نقطّر عمرَنا مطراً من الأحزان
في إلياذةِ العشقِ
لا أحتاجُ لتوقيعٍ .. فالصفحةُ بيضا
وتاريخُ اليوم ليس يعاد ..
اللحظةُ عندي توقيعٌ ..
إن جسمكِ كانَ ليَّ الصفحات