استشهاد كاهن فاضل مع ثلاثة شمامسة في الموصل
اقدم مسلحون مجهولون على قتل الاب رغيد عزيز كني راعي كنيسة الروح القدس في حي النور وثلاثة من شمامسة كنيسته هم بسمان يوسف داود اليوسف وغسان عصام بيداويذ ووحيد حنا ايشوع اثناء خروجهم من الكنيسة في مدينة الموصل. وقالت مصادر موثوقة لعنكاوا كوم ان المسلحون اوقفوا سيارة الاب رغيد التي كانت تقل الشماسة المقتولين و زوجة احدهم (الشماس وحيد) على بعد عدة مئات من الامتار من الكنيسة وبعد ان اطقوا سراح زوجة الشماس وحيد اطلقوا النار على الرجال الاربعة واردوهم قتلى في الحال. وقد ذكرت هذه المصادر ان جثث الضحايا بقيت متروكة في المكان حيث كانت هنالك عبوات ناسفة زرعوها لتنفجر عند تجمع الناس في مكان الحادث لايقاع اكبر عدد ممكن من الضحايا لكنه تم ابطالها من قبل قوات الحرس الوطني. وبعد عدة ساعات تم انتشال الجثث من المكان.
ويعد هذا العمل حلقة في سلسلة من الاعمال الاجرامية التي استهدفت المسيحيين في الموصل. ففي شهر تشرين الاول من العام الماضي تم اختطاف وذبح الاب بولص اسكندرمن كنيسة السريان الارثدوكس وفي تشرين الثاني من العام نفسه تم قتل الشيخ منذر السقا رئيس الطائفة البروتستانتية في الموصل بالاضافة الى قتل وذبح العديدة من مسيحيي المدينة.
والاب رغيد كني من مواليد الموصل 1972 حاصل على بكلوريوس في الهندسة المدنية في جامعة الموصل عام 1993، درس في روما للسنوات من 1996-2003 وحاصل على الماجستير في اللاهوت: اختصاص اللاهوت المسكوني(لاهوت الكنيسة المسكونية).
كلمة غبطة البطريك عمانوئيل الثالث دليبمناسبة استشهاد الاب رغيد و الشمامسة الثلاثة في الموصل
قتل البار ولم يبال أحد وأزيل أهل التقوى ولن يصفن أحد إنه بسبب الشر أزيل البار لكن السلام سيأتي والسائرين للاستقامة يستقرون في مضاجعهم (النبي اشعيا الاصحاح السابع والخمسون الأول والثاني)
بقلوب ملؤها الاسى والحزن يستنكر المسيحيون جميعا وفي مقدمتهم البطريرك عمانوئيل الثالث دلي و اساقفة الكلدان استشهاد الاب رغيد عزيز جني والشمامسة بسمان يوسف داود اليوسف وغسان عصام بيداويد ووحيد حنا ايشو بعد اقامتهم المراسيم الدينية في كنيسة الروح القدس الكلدانية في الموصل نهار الاحد في الثالث من حزيران الفين وسبعة.
جريمة نكراء يندى لها الجبين ويستنكرها كل ذي ضمير حي فان مقترفي هذه الجريمة ارتكبوا أمرا شنيعا ضد الله و الانسانية وضد أخوتهم المواطنين المخلصين المسالمين الا و هم رجال دين قدموا صلواتهم وتضرعاتهم إليه تعالى عز وجل من اجل ان يسود السلام و الامن والاستقرار في ربوع العراق. إن الاساقفة الكلدان الملتئمين في مجمعهم البطريركي يطلبون للشهداء الابرار الراحة الابدية ويقدمون لأهلهم التعزية والسلوان ولراعيهم الجليل المطران بولص فرج رحو ولأخوته الكهنة وأبناء خورنته و لأبناء رعاياهم في العالم أجمع طالبين منهم التماسك والوحدة في هذه الظروف القاسية، بهذه المناسبة المؤلمة نذكر بما قلناه في بياناتنا السابقة عن اضطهاد المسيحيين في العراق و تهجيرهم القسري وأجبارهم على ترك دينهم ونطالب المسؤولين في العراق والهيئات الدولية باتخاذ الاجراءات اللازمة لردع مثل هذه الاعمال الاجرامية ووضع حد لها.
البطريرك عمانوئيل الثالث دلي
و اساقفة المجمع البطريركي الكلداني
في الثالث من حزيران الفين وسبعة
عنكاوا كوم / الخدمة الاخباري
كفرت بكل الأديان والرب غير موجود
ومريم ليست بعذراء ومحمد مدعٍ أفاق
ونعم للإلحاد ونعم للعقل
3/6/2007
|