لذعة من صديق عاشق
ها أنت ايها اللص تقف أمامي و قد احتلت ملامحك نظرة انتصار
ها قد سرقتها مني هي التي آخر ما بقي لي
لست صديقي يا خائن الجوارح هي من أمنتك يا صديقي
كانت تبكي لك مني و ها أنت تضحكها لتنساني
أيمكنها أن تنساني و أنا أول من مس عواطفها و قلبها؟
أيمكنها أن تحبك حين صرخت لي فرحة و الناس نيام أحبك أنت!!
يا لها من بريئة و مسكينة حين ظنتك صادقاً
حين ظنتك محباً مخلصاً
أتهامسها بأنني الخائن الكذاب و أنت قد سلبتها ثقتها
إن كنت خائناً فقد خنت عواطفها يوماً و لكنك تقف يومياً و تخون ثقتها جهراً أمام ضميرك
أنت يا أنت لست رجلاً لتقول لها أنك الكاذب الخوان
و أنني الصادق الأمين
((منقول))
MLUM
|