عرض مشاركة واحدة
قديم 18/10/2007   #48
صبيّة و ست الصبايا *Marwa*
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ *Marwa*
*Marwa* is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
المطرح:
البــلاد المـقـدســـة
مشاركات:
2,869

افتراضي


مرحبا جميعا
حابة اعلق على كم شغلي..اولا النجمة السداسية ما اخترعها المسيحيين في سوريا بل هي رمز لنجمة داود الملك اليهودي او النبي اليهودي ..
ثانيا هاي الوثيقة العمرية مش لعمر بن الخطاب وهناك كتير مؤرخين (منهم اقباط على فكرة وواحد منهم احنا تعملنا كتابه في المنهاج) شككوا بانها لعمر بن الخطاب وعلى الارجح هي للخليفة عمر بن عبد العزيز واللي كانت احواله مع الدول المسيحية المجاورة ليس بافضل حال..ولذلك منشوف انو في خلفاء مسلمين كرموا المسيحية وفي منهم اللي اساءوا للمسيحيين وكلو هاد بعتمد على العلاقات الخارجية مع الدول الاجنبية..لكن يبقى ويبقى ويبقى الفتح الاسلامي افضل وارحم بكثير من الغزاة الصليبيين اللي دمروا البلاد!..بنصحك تقرا كتاب حضارة العرب ل جوستاف لوبون
وعلى كل الاحوال اللي بلاحظ وبقرا اكتر عن الفتوحات الاسلامية بشوف انها غالبا ما كانت تحصل بسلم وبدون اراقة الكثير من الدماء..وبدي اشدد على انو ازا حصل نوع من الظلم و في الفتوحات الاسلامية فاللوم يقع على المسلمون وليس على الدين الاسلامي ..
وسأورد هنا بعضا من اخلاق الحرب في الاسلام :
1)
من هذا الجانب تراه(ص) وضع قواعد واسعة عامة يمكن من خلالها الحد من نشو بالحروب وإمكانية التقليل من الخسائر عند اشتعالها، علماً أن هذه القواعد والأنظمة إنما هي أسس أخلاقية.
ففي حديث للرسول(ص) يقول: (لا تغلوا ولا تمثلوا ولا تغدروا شيخاً فانياً ولا صبياً ولا امرأة)(1).
فقد نهت الشريعة الإسلامية عن وضع الأغلال في أيدي الأسارى، وأمرت بتركهم أحرارا من دون تقييد أو تحديد لحركتهم، مع العلم أن ذلك ربما يطمعهم بالغدر ولكن الشريعة آثرت الخلق الرفيع، فكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) يأمر بعدم التعرض للعاجزين والممتنعين عن الحرب بقوله: (ولا تصيبوا معسوراً) حيث يأمر الخلق الإسلامي بإطعامه والرفق به واحترام حقوقه كإنسان، وهذا القانون الإسلامي قد سبق بأكثر من عشرة قرون ما توصلت إليه اتفاقية جنيف في 12/آب/1949..

2)
كما نهت الشريعة الإسلامية عن التمثل برجال العدو الذين قتلوا أو الذين استنفذت كافة قوتهم، فهم بين الحياة والموت يلفظون أنفاسهم الأخيرة فإيذاءهم وهم بهذه الحالة يعتبر انتقاماً فيه من البشاعة ما هو خارج عن إطار الخلق الإنساني مما ترفضه الشريعة الإسلامية السمحاء.. وهذا ما توصل إليه القانون الدولي والمشرعون الدوليون أخيراً في ضرورة دفن جثث القتلى في أماكن معروفة كي تسهل عملية تسليمهم وعدم العبث بها، وذلك ما سبق إلى تطبيقه الرسول الكريم(ص) وخاصة في معركة بر حتى تعداه إلى مداواة جرحى العدو والسماح إلى أفرادهم بحمل جثث قتلاهم وجرحاهم، وهذا أيضاً ما أفصح عنه لاحقاً القانون الدولي بضرورة تشريع منظمة الصليب الأحمر الدولية وما أنيط بها ن دور أثناء الحروب.

3)
وهنالك أساس أخلاقي آخر أشار إليه الرسول(ص) في حديثه آنف الذكر وهو عدم الغدر، وهو نظام يهدف إلى عدم الانقضاض على العدو قبل دعوته إلى الحرب، وإنذاره بادئ الأمر، وقد التزم(ص) بذلك أثناء حروبه وبكافة تعهداته مع العدو فتراه في صلح الحديبية يلتزم بالمقررات المتفق عليها حتى بان خلاف ذلك من العدو لكافة تعهداته، أما أمير المؤمنين(ع) فكان بثباته على تعاليم رسول الله(ص) يقول: (الوفاء توأم الصدق)، وفي عهده إلى مالك الأشتر في ولايته لمصر (وإن عقدت بينك وبين عدوك عقدة أو ألبسته منك ذمة، فحط عهدك بالوفاء.. فلا تغدرن بذمتك.. ولا تختلن عدوك..) (2).
وهذا النهج هو عين النهج الذي سار عليه مؤتمر لاهاي الثالث حيث ألزم العازمين على شن الحرب بضرورة إنذار الخصم قبل أربع وعشرين ساعة من بدء العمليات الحربية.. مع الالتزام بكافة التعهدات والمقررات التي سبق أن اتفق عليها..
من هنا نلاحظ أن هذه القوانين تصب في نفس النتيجة التي سبق وأن أشارت إليها الشريعة الإسلامية مع العلم أنها كانت مطبقة على الواقع العملية في عهد الرسول(ص) ، وكذلك في عهد خلافة أمير المؤمنين علي(ع) ، ولكننا نراها اليوم مجرد قوانين وأنظمة ـ حبر على ورق ـ لا يلتزم بها أحد بل العمل يسير على خلافها من الغدر ونقض في العهود والمواثيق.. فترى اليهود من جانب يحاولون اللف والدوران وكسب الوقت للحيلولة دون الاعتراف بالحقوق المصادرة واسترداد الأراضي المغتصبة..
ومن جانب آخر ترى الصليبية تعود للغدر والانقضاض على أي تواجد إسلامي ومحاولة محوه بأي وسيلة كانت من الوسائل الخارجة عن كل المعايير الأخلاقية والقانونية، فتراهم في البوسنة والهرسك يمثلون بجثث القتلى من المسلمين ويبقرون بطون الحوامل ليراهنا على ما فيها هل هو ولد أم بنت؟ والى غير ذلك من الوحشية في عصر التطور وادعاء المنظمات الدولية باحترام حقوق الإنسان والتعايش السلمي.

لا تَقُل : يا رب عندي هَـمّ كبير
ولكن قُل : يا هـمّ عندي ربّ كبير :]







؛

يا ريـحة البـلاد يا عطر الفّواح ..غـالي علينا يا تراب بلادنا
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04305 seconds with 11 queries