لولاكي يا سمراء يا أشهى المنى ... ما كان تيامي القديم يأوب
شيعته أيام شيعت الصبى ... فرتحت فلا أرق و لا تعذيب
أنزلته عيني و قلت له أتكئ فيها... فأنت المشتهى المحبوب
و عقدت أجفاني عليه مخافة ... من أن يغيب فستفيق الكروب
فأفيق لا شيئ سوى الذكرى ... ولا غير التوجع و الظلام رهب
و أعود ملهوف الجوانح هائم ...في الشوق عندي ثورة و كروب
سمراء كنتي الداء ينخر عظمي ... فلعلى و صلكي للفؤاد طبيب
الشعر للدارمي
{ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب }