[brave heart2]

كاتب النص الأصلي : Diram

بأسمي "أنا" - وأعوذ بسعدو من قولة أنا - أبدأ ..
أما بعد أن وصلني نبأ الدين الجديد الذي رحتم تبشرون به فأني رأيت أن أخبركم بما جرى معي ..
كنت نايم قبل شي أسبوع والعرق عم ينقط مني متل المزراب بحكم أنقطاع الكهربا .. نايم نومة أخت محلوشة ومو حاسس بشي و فجأة سمعت صوت عم يناديني من بعيد صوت غريب ما بيشبه لا صوت البشر ولا صوت الحيوانات ولا صوت المطربين تبع هالأيام .. فألتفت لشوف من وين جاي الصوت وإذا في سطل مي كنت عم أشطف الغرفة بالمي اللي فيه قبل ما نام مشان يصير في شوية برودة .. بصراحة أنا أستغربت كتير أنو سطل بيحكي .. بس قلت لحالي لشوف شو بدو هالسطل .. بتعرفوا شو قلي السطل ..
قلي أشرب .. قلت :لست بشارب - يعني مو معقولة أشرب من مية السطل تبع الشطف -
رجع تاني مرة قلي أشرب .. قلت : لست بشارب .. فما شفت غير السطل بلش يفور بالمي اللي فيه وصار المي اللي فيه يقلي .. إشرب من هذا السطل الأبيض , الذي شطف فبرد , والكهرباء عوض , إشرب من سطلك الأفضل , لا ينقطع ولا يتعطل ..
بصراحة أنا لما سمعت هالحكي خفت كتير وركضت عالغرفة التانية وقبل ما أخد نفس رن الموبايل تبعي بس بنغمة جديدة ما كانت موجودة عندي .. أتطلعت عالأسم .. حزرو شو كان الأسم .. سعدو .. غريبة ما عندي حدا بهالأسم قمت رديت وما لقيت غير واحد صوتو متل نسمة الهوا بيقلي أنو أنا الخليفة الذي أختارني السطل .. في حال غياب سعدو .. أو أنشغاله بأمور الحبايب والمخبرين وغيرهم من العامة .. فرحت أنا لأنو أول مرة بستلم منصب .. بس سألتو عن الراتب ونوع السيارة اللي رح أخدا .. قلي سعدو العظيم الذي لا عظام بعده .. أنو بيرجع هوي بيحكي معي بعدين ..
بصراحة يا شباب من هداك اليوم ما عاد حكى معي غير مرة وحدي قلي فيها أنو أنا رح أسمع أخبارو من شي مكان .. ومن هنيك رح بلش بتبشير الناس إلى الدين الجديد .. وهلا عرفت المكان ..
أنا جاهز الآن لأي إستفسار من قبل أي شخص من العامة ..

ثواني ثواني .. سعدو عم يحكي معي ..

قلي أنو خبركم أنو بكرا لا حدا يحاول يستحضرو لأنو معزوم عالغدا عن جماعة من الحبايب ..

صدقت يا رسول سعدو العظيم .....

ابناء ديننا المبجل اريد ان اذكركم ان ديننا لا يرد على الشتائم

يعني ممكن كتير اشخاص يفوتو يسبو لا تردو عليم ودعو ان يسامحهم سعدو

وارفعو صلاواتكم لابناء ديننا المعتقلين المتهضدين باسم سعدو العظيم والسطل المبجل


سطلاهُمٌَ إني بك انسطلت، و لك حششت، و فيك انزبلت

أعوز بسعدو من مساعد جميل...