عرض مشاركة واحدة
قديم 30/08/2009   #813
شب و شيخ الشباب cornholio
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ cornholio
cornholio is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
ABYSS
مشاركات:
1,598

إرسال خطاب MSN إلى cornholio إرسال خطاب Yahoo إلى cornholio
Thumbs up يونايتيد 2 الآرسنال 1




يونايتيد يحول تأخره بهدف ليفوز على الآرسنال 2-1 في أولد ترافورد، ويحافظ على مسيرته في منافسة تشيلسي وتوتنهام هوتسبير متصدري البطولة.
ثلاث نقاط جديدة – عن طريق هدف وين روني في الشوط الثاني من ضربة جزاء والنيران الصديقة من اللاعب ابو ديابي – يضيفها رجال السير أليكس، ليحافظ الفريق على المركز الثالث خلف متصدري المنافسة اللندنيين.
ويعد هدف روني هو الخامس في هذا الموسم، كما أن هذا الهدف هو الذي عاد بالشياطين الحمر مرة ثانية للقاء بعد أن وضع الروسي أندريه أرشافين المدفعجية في المقدمة بهدفه الرائع الذي أحرزه من تصويبة بعيدة المدى، بيد أن يونايتيد لم ييأس، وأحرز هدف التعادل، ثم أضاف الهدف الثاني بعد ذلك بخمس دقائق عن طريق ابو ديابي لاعب الآرسنال في مرماه.
وقد بدأ الشياطين الحمر بتشكيلة ضمت سبعة لاعبين من الأحد عشر الذين بدءوا لقاء ويجان الذي فاز الفريق فيه بخماسية نظيفة، ففي الخط الخلفي، فقد حل جون أوشيه وويس براون بدلاً من غاري نيفيل وجوني إيفانز، في حين أن ثلاثي السير أليكس في المنتصف - فليتشر وجيجز وكاريك – وهو ما يعني أن سكولز قد أخذ الفرصة في الاشتراك في بداية المباراة، وجاء وين روني وحيدًا في الخط الأمامي، في حين لعب كل من أنطونيو فالنسيا وناني كثنائي هجومي خلف روني.
وبعد فترة بسيطة من استحواذ الآرسنال على اللعب في منتصف الملعب، فإن أول فرصة في اللقاء تأتي

من وين روني، وذلك بعد أن مرر كرة ساقطة خلف دفاع المدفعجية للمتقدم من الخلف دارين فليتشر، وعلى الرغم من هذا، فإن الكرة لم تأتي أمام النجم الاسكتلندي، ولذا فن تصويبته القوية ذهبت فوق العارضة، حيث إنه لم يكن في وضعية تسمح له بالتصويب المتقن.
ثم يستحوذ الشياطين الحمر بعد تلك الهجمة على الكرة بفضل تحركات فالنسيا وناني، وبالفعل، فقد بدا يونايتيد أكثر خطورة في تلك الدقائق، لاسيما من الجانب الأيمن للآرسنال.
وينجح أليكساندر سونج نجم وسك الآرسنال في إنقاذ كرة خطيرة من على قد فالنسيا عندما نجح في استخلاص الكرة في الدقيقة 23 قبل أن يأخذ المدفعجية القيادة في اللقاء عن طريق روبن فان بيرسي وأندريه أرشافين. وينجح باتريس إيفرا في صد توصيبة النجم الهولندي قبل أن تتجه إلى المرمى، وتتحول الكرة إلى ضربة ركنية، وتأتي تصويبة الروسي أرشافين من على بعد 121 ياردة لتسبب الكثير من المتاعب ليونايتيد.
وفي الدقيقة 33 يقترب يونايتيد بشدة من الهدف الأول عن طريق النجم وين روني من التصويبة القوية التي أرسلها من الضربة الحرة المباشرة لم يستطع مانويل المونيا أن يفعل مها شيء لتخرج إلى جوار القائم الأيمن للحارس.
وعلى الرغم من اللعب المفتوح للفريقين، إلا أن الفرص أمام المرمى كانت قليلة جدًا، وذلك نظرًا للكم الهائل من التمريرات المقطوعة في منتصف الملعب من الفريقين.

ولم تظهر أي خطورة تذكر حتى جاءت الدقيقة 40 من الشوط الأول لتحدث الانفراجة الأولى في اللقاء، وذلك عندما استحوذ الروسي أندريه أرشافين على الكرة من مسافة 25 ياردة من المرمى، ثم أطلق تصويبة صاروخية بيمناه تجاه الزاوية العليا من المرمى، وحاول فوستر أن ينقذ الكرة إلا إنه كانت أسرع منه ليتقدم المدفعجية في المباراة بهدف أرشافين.
وكاد نيمانيا فيديتش أن يعادل النتيجة في الوقت القاتل من الشوط الأول، وذلك من كرة قريبة جدًا من المرمى، وينتهي الشوط الأول بتقدم المدفعجية، وتبدو السعادة على وجه آرسين فينجر وهو يشاهد فريقه متقدم بهدف في الشوط الأول.
وعلى الجانب الآخر، فإن السير أليكس لم يكن راضيًا عن أداء لاعبيه في الشوط الأول، ويدخل يونايتيد - مثل الآرسنال - الشوط الثاني بالتشكيلة نفسها من اللاعبين الذين بدءوا الشوط الأول، وكادت الأمور أن تتصعب على الشياطين الحمر في بداية الشوط الثاني عندما خرج فوستر بالخطأ من مرماه في الكرة العالية، لتتهيأ الكرة أمام فان بيرسي على مقربة من المرمى، إلا أن كرته تخطئ طريقها للمرمى الخالي من حارسه، ومرة ثانية كادت النتيجة أن تصبح 2-0 لصالح الآرسنال بعد دقيقة واحدة، وذلك من التصويبة الضعيفة لمدافع الآرسنال ايبوي غير المراقب داخل منطقة الجزاء.
وتستمر أخطاء لاعبي يونايتيد في التمرير في منتصف الملعب، ويبدو الفريق بعيد عن إحراز التعادل... حتى حاء رايان جيجز ومرر كرة عرضية رائعة من منتصف ملعب الآرسنال إلى داخل منطقة الجزاء، ويصل روني إلى الكرة قبل حارس المدفعجية ألمونيا الذي كان مندفعًا نحو الكرة ويعرقل المهاجم الإنجليزي داخل منطقة الجزاء.
وينجح اللاعب رقم 10 - الذي أحرز مع الشياطين الحمر في جميع المباريات حتى الآن ما عدا لقاء بيرنلي الذي تعرض الفريق فيه للخسارة بهدف نظيف - في إحراز هدف التعادل من ضربة الجزاء، وتصمت الجماهير الزائرة بعد معادلة النتيجة لأصحاب الأرض.
وبعد خمس دقائق فقط ينجح يونايتيد في إضافة الهدف الثاني في اللقاء، حيث أرسل رايان جيجز كرة عرضية من الضربة الحرة المباشرة، وتبدو تلك اللعبة أنها لا تشكل أي تهديد على مرمى الحارس ألمونيا، حتى جاء ابو ديابي مدافع المدفعجية ليلعب الكرة برأسه بصورة غير متوقعة في شباك الآرسنال.
وقد كانت هدية رائعة في أولد ترافورد في هذا التوقيت الصعب، لاسيما وأن الفريق الضيف قد بدأ يسعى جاهدًا لإحراز هدف التقدم مرة ثانية.
ولكنك في بعض الأحيان ربما يكون عليك أن تستغل جميع الفرص في كرة القدم، ومثلما حدث اليوم، مع شيء من الحظ الذي يمكن أن يحدث الفارق.
وبعد هدف ابو ديابي، لم تبدو أية خطورة تذكر للآرسنال، في حين أن يونايتيد كان في وسعه أن يضيف الهدف الثالث عن طريق ديميتار بيرباتوف وناني، وربما يدعي النجم البلغاري أنه لم يكن محظوظًا في الفرصة السهلة التي لاحت له في الدقائق الأخيرة من اللقاء، أما ناني، فقد أطلق تصويبة قوية من على بعد ثماني ياردات من مرمى الحارس ألمونيا. وكادت قلوب مشجعي يونايتيد أن تنخلع من مكانها في الوقت البديل الذي احتسبه حكم اللقاء، ومدته ست دقائق، وذلك عندما نجح روبن فان بيرسي في إحراز هدف للمدفعجية، إلا أن الحكم أشار بتسلل على اللاعب ويليام جالاس الذي مرر الكرة له.




"Nam Sibyllam quidem cumis ego ipse oculis meis
vidi in ampulla pender, et cum illi puere dicerent:
sibylla ti theleis; respondebat illa: apothnein thelo"

From T. S. Eliot's "The Waste Land"
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03806 seconds with 11 queries