اقتباس:
كاتب النص الأصلي : وائل 76
أخي الكريم هب أن هذا المجتمع إنتفض على إرثه السخيف وطلقه طلاقاً بائناً بينونة كبرى، وإصطف على جانبي الطريق يستقبل الحداثة وفق المفهوم الذي نقصده طبعا، هل سيقبل طلاب الترفيه ذلك؟ وهل سيسمحون بأن يتحول هذا المجتمع من مادة لاستدرار الضحك، ليصبح بين ليلة و ضحاها نداً يقف بالمرصاد دفاعاً عن حقوقه، ماضيه، حاضره، ومستقبله؟
لست من هواة تفنيد الأشياء على قاعدة نظرية المؤامرة، لكن أعشق النظر للأشياء كما ينبغي.
|
وَ حتى إنْ تطور يَبقى مُجتمعٌ قـَبلي تحكمه عادات وَ تقاليد أكلَ عليها الدهر وشَرب
مُشكلة هذهِ الدول أنها لا تخرج من بوتقة العُرف السائد
وَ لاتنفك التبجح بأنها دول إسلامية وَهي لا تـَمُتْ للإسلام كـَ خـُلق
كَيف لهم أنْ يَتمَدنوا وَ هم لم يَنظروا للمرأة إلا كَـ وَليمة
المَسألة هُنا تراتبية فما أعبرُ عنهُ هنا هوَ نتيجة وَ ليسَ سَبب
وَ لكي نقضي على النتيجة يجب أن يتوقف السَبب !.
أهلاً بكَ يا وائل
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "
|