اقتباس:
كاتب النص الأصلي : جـدل
يحدث أن أتوقف قليلاً وأعود بعد قليل لأستكمل حكاياتك عن الرحيل
|
عن أي رحيل تريدين أن أحكي لك يا صديقتي عن الرحيل من العقل إلى الجنون ,أم الرحيل من الحب إلى البغض ,أم أنك تريدين أن أحكي لك قصة رحيل شجرة من الماء إلى النار , أم قصة رحيل الإنسان من إنسانيته
لعل قصص الرحيل هي الأكثر وجعاً وألما ولم يعد هذا الجسد يستطيع يتحمل قصة واحدة عن الرحيل , فتركت رحيلي ورحلت عنه , أستجمع بعض القوة لأحكي حكاية عن صديق تعرفت عليه من أيام قليلة , فأصبحت أشتري منه بعض الجنون كل حين
فإلى محبي المطر وعاشقي الجنون ومن يستمتع بسياط الغربة على على أرواح البشر ستكون حكايتي القادمة
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك