اقتباس:
لكن ربما اتساءل: ما هذا الوطن الذي يستفيد من كتابة التقارير أكثر من كتابة المقالات والدراسات؟ وما حال الوطن الذي يتقدم فيه الواشي على المثقف؟ بل لا يثبت المثقف أهليته الوطنية إن لم يكن واشيا؟ وهل مثال المواطن الصالح الواشي معدوم الضمير و"كتيب التقارير"؟
لست مواطنا وليس هذا وطني! وطني يقيم في الزنازين لا في المكاتب الفخمة، ويمشي على قدميه أو ينحشر في "السرفيس" ولا يركب المرسيدس والهامر، ويعيش من جهده لا من سلطته الامتيازية، ويسكن بيوتا بائسة لا في فيلات ومزارع!
من يهين سوريا ومن يصونها ويحفظ كرامتها؟
|
أبو مارل يسلم هالأيدين .. ومتل مابيقولو الوطن موجود في الأرصفة والأزقة وليس في المكاتب والقصور.. وسوريا أكبر من أن يهينا أي قائد أو مسؤول لأنها كبيرة وعزيزة بأبناءها وليس بقاداتها ..وسورية الحضارة معروفة منذ آلاف السنين وليست بحاجة الى أي مسؤول أو رئيس لكي يأتي ويخلدها باسمه ..وهؤلاء الذين يتلاعبون بصورتها ليسوا الا مرحلة عابرة وسيئة وقذرة ...ولا بد أن تزول ... وبالنسبة لكاتب المقال أتمنى ان تزودنا بمعلومات أكثر عنه اذا تسنى لك ..
ونضالو الغالي مو أيييييييييه دنيا .....أنما أييييييييييه وطن ..
..غنــــي قلــــــيلا يـــا عصـــافير فأنــي... كلمـــا فكــــرت في أمــــــر بكـــيت ..