07/01/2009
|
#49
|
عضو
-- قبضاي --
نورنا ب: |
Dec 2008 |
المطرح: |
بين الأسلاك الشائكة التي تفصل وطني عن وطني |
مشاركات: |
628 |
|
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ربيع انثى
للجراح رائحة لا تفوح,,,
وللسماء انتفاضة من مطر,,,
هذا هو الزمن الأصم الذي كلما اعترانا الوجع أشبعنا الحنين
وكلما امتشقنا الفرح غافلنا سيف الأنين,,,
عباس,,,
أوجعتني في بعض حروفكـ اوجعتني
|
لست أنا من يغتال حبات المطر...
و لست من يقطع أعناق الزهر....
لست من يجرح الياسمين سيدتي
و يوجِعُ أنسام السَّحَر...
عذراً إن آلمتك أيتها الأنثى
جرحي لا أقوى على ستره
و تعلمين بأننا كلنا بشر...
نأسى لبعضنا و نسقط في نفس الحفر...
و يبقى مرورك مُنتَظر...
خذيني معك أييتها الطيور ...فقد مللت الانتظار ...
مللت الانتظار وحدي ...ولا محطة ...ولا مسافرون ...ولا قطار...
el3ageed.blogspot.com
........................................................................
|
|
|