عرض مشاركة واحدة
قديم 18/10/2009   #866
شب و شيخ الشباب cornholio
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ cornholio
cornholio is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
ABYSS
مشاركات:
1,598

إرسال خطاب MSN إلى cornholio إرسال خطاب Yahoo إلى cornholio
Thumbs up يونايتيد 2 بولتون 1





ولأول مرة منذ فترة طويلة، تخرج جماهير يونايتيد سعيدة بالفوز دون الحاجة إلى أي أهداف متأخرة على ملعب أولد ترافورد.

بعد أن تسيد الفريق أول ساعة من المباراة، وخلق الكثير من الفرص التهديفية التي نجح من خلالها في إحراز هدفي يونايتيد، فإن الفريق قد أنهى المباراة وهو يحاول أن يحافظ على النقاط الثلاث التي في جعبته والحيلولة دون إحراز بولتون لهدف التعادل.
وقد تنفس الجميع الصعداء عندما أطلق الحكم مارك كلاتينبيرج صافرة نهاية المباراة، والتي واكبها غناء جماهير ستريتفورد إند "يونايتيد أول الدوري"، والتي اعتادت عليه طوال السنوات السابقة. وبالفعل، فعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق الضيف، ونجاحه في إحراز هدف في آخر 15 دقيقة من عمر المباراة، فإن الهدف الأول لمدافع بولتون زات نايت في مرماه وهدف أنطونيو فالنسيا قد ضمن للشياطين الحمر نقاط المباراة الثلاث التي تربع بها على قمة الدوري منفردًا بعد هزيمة تشيلسي أمام أستون فيلا في وقت سابق اليوم.
ومع غياب وين روني لإصابته في الكاحل مع المنتخب الإنجليزي، فقد اتجه السير أليكس إلى ديميتار بيرباتوف ومايكل أوين لكي يقودا ثنائي الهجوم في الفريق أمام صاحب المركز 13 في الدوري فريق بولتون واندررز. وتعد تلك هي المرة الأولى لهذا الثنائي الهجومي الذي يبدأ مباراة مع الشياطين الحمر الذين لم يكونوا في حاجة إلا إلى أربع دقائق حتى يصبحوا في المقدمة. وقد لعب أوين دورًا في هذا الهدف، حيث إنه قد اقتنص عرضية باتريس إيفرا قبل أن تصطدم الكرة بالمدافع غير المحظوظ زات نايت ليحرز هدفًا في مرماه.وقد أجرى السير أليكس تغييرات جذرية في منتصف ملعب الشياطين الحمر، وذلك على خلفية الأداء المخيب في مباراة ساندرلاند منذ أسبوعين. حيث لعب أندرسون ومايكل كاريك كثنائي قلب الملعب في خط المنتصف، في حين لعب أنطونيو فالنسيا ورايان جيجز على الجناحين الأيمن والأيسر على الترتيب. ولقد كان أندرسون ذو تأثير كبير في منتصف الملعب، إذ إنه كان يقاتل على كل كرة، ويضغط بشدة على الفريق المنافس، وهو الأمر الذي منح يونايتيد السيطرة في منتصف الملعب، كما أن النجم البرازيلي الشاب كان يحسن استغلال الكرة عندما كان يمتلكها بفضل التمريرات الذكية في منتصف الملعب. وعندما يكون هذا النجم في حالة مزاجية جيدة، فإن مشاهدة تحركاته وتمريراته في منتصف الملعب تبعث على المتعة وجديرة بالمشاهدة.
وربما كان أبرز التغييرات في الفريق في حراسة المرمى، حيث عاد إيدوين فان دير سار إلى حراسة عرين الشياطين الحمر. يذكر أن الحارس الهولندي المخضرم لم يشترك في أي مباراة تنافسية منذ شهر مايو، وبالتحديد منذ مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد أن تعرض للإصابة في يده خلال فترة الإعداد قبل الموسم، وبالفعل فقد حظي هذا النجم الكبير باستقبال رائع من قبل جماهير أولد ترافورد التي رحبت به كثيرًا لمجرد سماع اسمه ضمن التشكيل قبل بدء المباراة.

ولم يتعرض حارس يونايتيد لأية اختبارات في بداية المباراة على عكس الحارس المنافس يوسي ييسكيلاينين، وعلى الرغم من أن حارس بولتون لم يكن في استطاعته أن يفعل أي شيء حيال الهدف الأول، إلا إن تألقه قد ساعد على الحفاظ على النتيجة عند 1-0، وذلك عندما تمكن من إنقاذ رأسية جوني إيفانز من المنطقة العمياء في المرمى، كما كان على الفريق الضيف أن يشكر مايكل أوين عندما فشل مهاجم نيوكاسيل السابق في وضع أسهل الفرص في المباراة من عرضية بيرباتوف، إلا أنه قد أطاح بالكرة بعيدًا عن المرمى.
واستمر غياب فان دير سار عن المباراة حتى جاءت الدقيقة 15، وذلك عندما نجح كيفن ديفيز في الهروب من رقيبة من على القائم البعيد، إلا إنه قد فشل في توجيه ضربته الرأسية تجاه مرمى الحارس الهولندي من على بعد ست ياردات فقط، وكانت أخطر الفرص للفريق الضيف خلال الشوط الأول بعد نصف ساعة من صافرة المباراة، وذلك عندما أطلق لاعب بولتون ماتيو تايلور تصويبة صاروخية مرت إلى جوار القائم البعيد بسنتيمترات قليلة.
وهنا استشعر الشياطين الحمر خطورة بولتون، وقد جاء الرد فوري بإحراز الهدف الثاني، وقد جاء هذا الهدف بقدم الإكوادوري فالنسيا بعد تبادل للكرة رائع مع غاري نيفيل في الجانب الأيمن، ليقضي هذا الهدف تمامًا على أية آمال لفريق بولتون في العودة من أولد ترافورد بأي فوز منذ آخر مرة لهم في عام 2001.
وبالطبع، فإن النجم الإكوادوري الدولي لن ينسى هذا الهدف طوال حياته، وذلك لأنه الأول له مع يونايتيد، وقد جاء هذا الهدف عندما استلم فالنسيا الكرة في منتصف ملعب بولتون، ثم انحرف فالنسيا تجاه الجانب الأيمن حيث كان غاري نيفيل متمركزًا، وفي تبادل للمراكز مع نيفيل - حيث أصبح نيفيل جناح في تلك اللعبة، ثم انطلق هو تجاه منطقة جزاء بولتون، ليتلقى تمريرة غاري الذهبية، ويصوبها من لمسة واحدة تجاه القائم القريب لمرمى الحارس ييسكيلاينين، وقد استمرت هيمنة الشياطين الحمر على اللعب طوال الشوط الأول، على الرغم من المجهود الكبير الذي بذله رباعي خط ظهر بولتون للحفاظ على النتيجة عند هذا الحد.
أما الشوط الثاني، فقد كان هناك اهتمام بالنواحي الدفاعية عن سابقه، حيث إن كيفن ديفيز قد حاول أن يوقف تقدم باتريس إيفرا من ناحية الجناح، وعلى الرغم من نجاحه في هذه اللعبة، إلا إنه لم يكن بصورة قانونية، وبالتالي فقد استحق البطاقة الصفراء الأولى في المباراة.
واستمر يونايتيد في أدائه الرائع مع بداية الشوط الثاني: حيث أضاع مايكل أوين فرصتين جيدتين، كما أن أنطونيو فالنسيا قد طالب بضربة جزاء، إلا إنه لم يجد صدى لطلبه عند الحكم، بالإضافة إلى أن رايان جيجز الذي توغل داخل منطقة الجزاء في شبه انفراد، إلا إنه قد أضاع الهجمة أيضًا، وبالمثل فعل ديميتار بيرباتوف الذي لعب كرة هوائية رائعة من الوضع طائرًا، إلا أن الحارس المتألق ييسكيلاينين نجح في إخراج الكرة، وكان هذا طوال الساعة الأولى من المباراة.
وينجح الضيوف في إحراز هدفهم الأول في آخر 20 دقيقة من عمر المباراة، إلا أن الحكم مارك كلاتينبيرج يلغي هذا الهدف، وذلك لارتكاب مخالفة مع الحارس فان دير سار عن طريق المهاجم ريكاردو غاردنر الذي أعاقه بيده وهو في الهواء. ومع ذلك، فإن هدف ماتيو تايلور بعد ذلك بخمس دقائق كان صحيحًا مائة في المائة، فمن هجمة متواصلة على مرمى فان دير سار، حيث فشل الدفاع في تشتيت الكرة من على القائم القريب، ويقوم اللاعب كيفن ديفيز بإرسال كرة عرضية إلى الجهة الأخرى على رأس لاعب بورتسماوث السابق الذي لعبها بدوره داخل شباك الحارس الهولندي.
وشهدت الدقائق التالية بعد هذا الهدف تحكم الفريق الضيف في مجريات اللعب بعد أن ساهم هذا الهدف في رفع معنوياتهم، ليهاجموا بشدة بحثًا عن هدف التعادل، وقد بدا للجميع أن الأدوار قد انعكست في أولد ترافورد، حيث إن جماهير يونايتيد قد اعتادت في الفترة الأخيرة عن سعي الفريق نحو إحراز الأهداف في آخر 10 دقائق، واستمر هذا الضغط المتواصل من بولتون حتى صافرة الحكم النهائية.
ولكن في نهاية الأمر، فقد حاول بولتون على قد استطاعته في المباراة - والفضل يعود في ذلك إلى مديرهم الفني غاري ميغسون الذي رمي بكل أوراقه الهجومية بحثًا عن هدف التعادل - إلا أن بولتون قد فشل في اختراق دفاعات يونايتيد الحصينة، وتمكن الشياطين الحمر من الحفاظ على النقاط الثلاث التي صعدت به إلى قمة الدوري الإنجليزي الممتاز.






"Nam Sibyllam quidem cumis ego ipse oculis meis
vidi in ampulla pender, et cum illi puere dicerent:
sibylla ti theleis; respondebat illa: apothnein thelo"

From T. S. Eliot's "The Waste Land"
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05645 seconds with 11 queries